Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
أنتِ لستِ عورة! شعر: فؤاد زاديكه
أنتِ لستِ عورة!
شعر: فؤاد زاديكه إصرخي في وجهِهِ بل أبصقي أنتِ لستِ عورةً بالمُطلَقِ! إنّكِ وجهُ الحياءِ المُشتهى فاستعدّي آيةً كي تُشرقِي في حياةِ الكونِ أنثى أشعرتْ كُلَّ مخلوقٍ بروحِ الخالِقِ لستِ أنتِ وصمةَ العارِ التي حَدّثونا عنْها دونَ اللائقِ وصمةُ العارِ استحلّتْ وعينا بارتفاعِ الجهلِ فوقَ المنطقِ و امتثالِ للعقلِ للوهمِ الذي حطّمَ الإنسانَ، فكرَ المَشرِقِ إذ أعاقَ العقلَ في مسعىً لهُ مُستَعيناً بالخضوعِ الأحمقِ للخرافاتِ التي لم تنقَرِضْ طالما منها كثيرٌ قد بَقِي في تُراثٍ هالِكْ أمسى لنا هالةَ التقديسِ كي لا نرتقي إنّكِ الإنسانُ في تكوينِهُ رَحمةٌ حُبٌّ و عطفٌ يتّقي شرَّنا في ما تبنّى فكرُنا مِنْ قيودٍ دونَ إذْنٍ مُسْبَقِ بل بِفَرْضٍ غيرِ مقبولِ الرؤى و المساعي و التعدّي الأخْرَقِ نِصفُنا أنتِ و أمّا نِصفُنا فالذي يبنيهِ أنتِ، صَدِّقي عَورةٌ في فكرِنا، فَلْنَعْتَرِفْ بارتكابِ الجُرمِ و الفعلِ الشّقِي لم تكوني عَورةً أو خيبةً في حياةِ الناسِ هَيّا حَلّقِي كالفراشاتِ التي مِنْ غيرِها لا جمالٌ في حياةٍ نلتقِي أنتِ مَنْ أحْسَسْتِنَا في نشوةٍ بالنعيمِ الحلوِ عندَ المَشرِقِ لا تغيبي عن أمانينا ولا عن فضاءاتِ انتماءٍ عاشِقِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|