Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
لهفَةُ قلبٍ شعر/ فؤاد زاديكى
لهفَةُ قلبٍ شعر/ فؤاد زاديكى في نَهْرِ قلبِي لهفَةٌ ... تَجْرِي إلى ما مُمْتِعُ كَي تَسْمَعِينِي أقْبِلِي ... لا شيءَ عندِي يَمْنَعُ هلْ لي بِضَمٍّ دافِئٍ ... هَمْسُ الحَنَايَا يُسْمَعُ؟ ليتَ الشِّفاهَ اسْتَرْسَلَتْ ... في قُبْلَةٍ لا تُقْطَعُ لِيْنٌ رَقيقٌ مَلْمَسًا ... في قُبلَتِي أسْتَمْتِعُ هَيَّا تَعَالَي, مارِسِي ... عِشْقًا, فهذا المَرْجِعُ إنّي خَبِيْرٌ عالِمٌ ... بِالأُنثى وَهْيَ المَطْمَعُ إنّ الذي في داخِلٍ ... مِنْهَا بِحُبٍّ يَطْلَعُ داعِبْ خَيَالاتٍ لَهَا ... لو أقْبَلَتْ لا تَرْجِعُ يُحْيِيْكَ هَمْسٌ مُنْعِشٌ ... مِنْها و وصْلٌ يَبْرَعُ كُنْ في رُؤاهَا عاشِقًا ... غازِلْ, فهذا يَنْفَعُ يُعطِي حَبِيْبًا نَشْوَةً ... لا يَنْبَغِي أنْ تُسْرِعُوا في نَيْلِ وصلٍ إنّهُ ... صَعْبٌ, كلامِي اِسْمَعُوا إرْضاءُ أُنثَى مَمْكِنٌ ... لو أنتَ شَهْمٌ يَقْنَعُ في ما سَتُعْطِي لا تَكُنْ ... غُرًّا, فهذا مُوجِعُ تُعْطِيْكَ إنْ أعْطَيْتَهَا ... مِنْكَ احْتِرَامًا يَرْفَعُ وَجْهُ التَّمادِي مُقْرِفٌ ... مِنْ كُلِّ بُدٍّ يَصْفَعُ اِعْمَلْ على إرْضائِهَا ... فالطِّيْبُ طِيْبًا يَصْنَعُ تَهوى كلامًا ناعِمًا ... في كُلِّ صَوبٍ يُدْفَعُ إحْسَاسُهَا في رِقَّةٍ ... حاوِلْ إليهِ تَضْرَعُ حَتّى يَفِي في حاجَةٍ ... حيثُ الأمانِي تَجْمَعُ عامِلْ بِحِرْصٍ بَالِغٍ ... إحساسَهَا لا مَصْرَعُ فَالعُنفُ مؤذٍ روحَهَا ... واللّينُ مِنْكَ المُبْدِعُ نادِمْ هَواهَا مِثْلَما ... تَهْوَى فَهَذا أنْفَعُ إنْ كُنْتَ تَرْجُو كَسْبَهَا ... والكَسْبُ حَرْفٌ يُطْبَعُ سَهْلٌ إذا أحْسَنْتَهُ ... صَعْبٌ لِمَنْ لا يَسْمَعُ صوتًا لِحَقٍّ ثَابِتٍ ... أرْزَاقَكمْ لا تَقْطَعُوا. |
#2
|
||||
|
||||
|
#3
|
||||
|
||||
داليندا الظريف اشكر ديوان اكاليل للإبداع الأدبي و شكرا الاستاذة داليندا الظريف لتوثيق نصي اليوم لهفة قلب
|
#4
|
||||
|
||||
|
#5
|
||||
|
||||
رنا عبد الله شكرا ملتقى ضفاف الرافدين و الاستاذة رنا عبد الله على توثيق نصي لهفة قلب دمتم بتميز
|
#6
|
||||
|
||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|