Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
شكرًا (غوغل) شعر: فؤاد زاديكه
شكرًا (غوغل) شعر: فؤاد زاديكه لنْ تَنالوا مِنْ صمودِي أو تحطّوا في حدودِي إنّ لي عُرفًا مَتينًا رغمَ إحساسي الوَدودِ لي حياتي و اهتمامِي و انشغالي بالوجودِ و ابتغاءِ الحقّ لستُ جاهِلًا, أو بالبليدِ كلّما استدعتْ ظروفٌ داعياتٌ في حشودِ تبتغي مِنْ جَهدِي نَيلًا بالتعدّي و الصدّودِ بافتعالِ الزّورِ ظلمَا و اعتداءً في جحودِ أتّقي ربّي و نفسي مِن غبيٍّ, مِن بليدِ مِنْ رؤى جهلٍ عظيمٍ مُحبَطٍ عندَ الرّدودِ ليس مِنْ أمرٍ لديهِ فيهِ مِنْ شيءٍ جديدِ ليسَ منظارُ اتّضاحٍ بالرؤى, أو مِنْ مفيدِ كلُّ ما فيهِ انتحاءُ العنفِ و الفعلِ الشّديدِ ضائعٌ في حُكمِ شَرْعٍ مثلَ جبّارٍ عنيدِ غيرَ معنيٍّ بعقلٍ بل بإجهاضِ الوليدِ منطقُ الإسلامِ هذا جاءَ بالسّيفِ الحديدِ لم يكنْ يومًا مُجيدًا لانفتاحٍ مِنْ عقودِ شأنُهُ الإغلاقُ حَصرًا و انحصارًا كالسّدودِ. صورةُ الإسلامِ صارتْ في الدُّنا مثلَ القرودِ جاءَها العلمُ افتضاحًا ثمّ فَضحًا في مُجيدِ (غوغلُ) المحبوبُ أفشى كلَّ أسرارِ الوجودِ فاشكروهُ, و اذكروهُ كلُّكم بالمُستفيدِ مِنْ جلالِ (النِتِّ) هذا معولُ الهدمِ الأكيدِ للأساسِ الغثِّ, هذا مُظهِرُ الحقِّ الفريدِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|