Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
محاورة شعرية بين القس رياض ايليا و فؤاد زاديكه على الفيسبوك
في البدء كان الكلام ... !
------------------------ إلى الشّاعر فؤاد زاديكه Fouad Hanna ابن بلدتي الحبيبة ديرك " المالكية " في سورية . كتبتُ قائلاً : سلمتَ نقيّاً ... ودمتَ " فؤادُ " بشِعرِكَ تزهو ... وتشدو بلادُ تكلَّمْ ..ففي البدءِ كان الكلامُ ومِنْ دونِهِ .... الكائناتُ رمادُ ... فأجابني : أراكمْ .. وأنتمْ " أبانا " العمادُ لحرفٍ ... بهيٍّ ... صفاءً يُزادُ عشقتُ حروفاً .. بنتْها عقولٌ وأنتَ ابتهالٌ .. ومنكَ الجهادُ فشكري عميقٌ .. وإنّي فخورٌ بخِلٍّ .. حبيبٍ ... هواهُ الودادُ ... فقلتُ : لكَ الشّكرُ والحبُّ إنّي بصدقٍ أقولُ : زرعتَ وطابَ الحصادُ فكنْ .. هادماً .... للحياةِ تلالاً مِنَ القُبحِ هيّا ... ليحيا الجمادُ فأجاب : سأبقى وفيّاً لصدقي . وحرفي نبيلٌ .. بفعلي .... وكُلّي اعتقادُ : بأنّ .. المعانيْ .. رجالٌ ..عِظامٌ وأنَّ .. الأمانيْ .. سبيلٌ ..يُصادُ ... فختمتُ قائلاً : فكنْ في الظّلامِ ضياءً .. بدنيا غزاها الضّبابُ ... وفيها سوادُ وهاتِ يديكَ لنمشيْ معاً .. في طريقٍ .. إليهِ .. يتوقُ .. العِبادُ ... ! ------------------------- القس جوزيف إيليا ٣٠- ٦ - ٢٠١٦ و أضفت بعدما قام القس رياض بنشر الشعر على صفحته و صفحتي في الفيسبوك شعرا كخاتمة مني فرديت: بحقٍّ سعيدٌ فمنكَ القيادُ أبونا (رياضٌ) عليكَ اعتمادُ سَعِدنا بشعرٍ رقيقِ المعاني صهيلُ بيانٍ و هذي الجيادُ لعُرسٍ أراها تصولُ بساحٍ فأهلاً عزيزي, صباحٌ مُعادُ بتوفيقِ ربّي, إلهي المسيح تغنّى بشعرٍ و هذا المُرادُ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|