![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
هذا هو اليوم الذي رتب فيه المسيح أن يكون ملكا ويعلن فيه هذه الحقيقة ولكنه يعلنها فى صورة متواضعة فأى واحد منا يتصور أو يتخيل موكب ملك قادم فى الشوارع يظن فيه العظمة ولكن ملك الملوك ورب الأرباب لم يريد أن يدخل أورشليم كملك أرضى ولكنه يعلن لهذه المدينة أنه أتى ليكون ملكا متوجا على قلوبنا وللأسف لم يفهم سكان أورشليم هذا المعنى ولكنهم أرادوه ملكا أرضيا فقط
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
إنه أتى ليكون ملكا متوجا على قلوبنا وللأسف لم يفهم سكان أورشليم هذا المعنى ولكنهم أرادوه ملكا أرضيا فقط .
ولأنهم أرادوه ملكاً أرضياً فقط وهو لم يحقق لهم رغبتهم هذه فإنهم رفضوه وفي يوم الجمعة صرخوا بعلوِ أصواتهم : اصلبه اصلبه ....... أشكرك يا أخت هيلانة . واسمحي لي بهذه المداخلة . أوشعنا . كلمة آرامية تعني : التهليل والمديح الذي كان يستخدم حين استقبال الملوك . سعف النخيل . لها رمز جداً جميل وهو كما أن النخيل شجر يظل منتصباً في وسط الصحراء متحدياً صعوبة مناخها فيظل أخضر ويعطي ثمراً هكذا لا زال المسيح متحدياً لصحراء القلوب طالباً أن تقبله مع أنها صحراء وحينما تقبله فإنها تعطي ثمارها الروحية لأنها قبلته . الزيتون . الذي منه يستخرج زيت الزيتون الذي كان يُستخدم وبأمر من الله في مسح الكهنة والانبياء وتنصيب الملوك ، وحينما جاءت المسيحية فإن الكنيسة كرست ذلك التعليم الإلهي وصارت تستخدم زيت الزيتون في إعداد الميرون مثلاً الذي يستخدم في المعمودية لختم موت المؤمن مع المسيح بالمعمودية أو لتكريس الكنائس والأديرة ، كما لا زالت الكنيسة تستخدم زيت الزيتون في مسح المرضى ولذا فإن أغصان الزيتون كانت رمزاً إلى القداسة بالمسيح والتثبيت به والفرح و ........... الجحش . كانت صورة للتواضع لا أروع .... وذلك لأن الذي ركب عليه ودخل أورشليم كملك كان هو المسيح فنسف بذلك كل أفكار العجرفة والكبرياء السائدة عند البشر ... فمع أنه ركب جحشاً إلا أنه ظل المسيح الله القادر على كل شيء ملك الملوك وسيد السادات . وفي الحقيقة إن الحديث عن حدث الشعانين يطول وفيه متعة روحية ، أكتفي الآن عسى أن تسنح لي الفرصة فأشرح عنه أكثر . مرة أخرى شكراً أخت هيلانة وليباركك ربنا له المجد آمين .
__________________
مسيحنا الله الأب القس ميخائيل بهنان صارة هـــــــــــــــــــــ : 711840 موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
سعف النخيل و الزيتون و جحش ابن أتان لكل منها رموز و دلالات واضحة لمن يريد أن يفهم حقيقة رب المجد و يعي سرّ تجسّده ليأتي من علياء ملكوته على هذه الصورة المتواضعة التي حملت إلينا بشرى الفرح و الخلاص. شكرا لك يا بنت عمي هيلانة و ألف شكر لأبينا القس الفاضل ميخائيل على هذا التوضيح الجميل و الشرح الوافي.
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|