![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() "ليضيء نوركم أمام الناس فيُمجدوا أباكم الذي في السموات" (مت16:5). من هو القديس؟ 4دخل الطفل مارك كاتدرائية القديس أنبا أنطونيوس الكبير وسار مع والدته يتطلع نحو نوافذ الكنيسة التي صُورت عليها أيقونات القديسين بالزجاج المعشّق الجميل. كان الطفل يسأل والدته: "من هو هذا القديس؟" فتجيبه الأم القديس متى البشير، والقديس مرقس، والقديس أنطونيوس، والقديسة دميانة الخ. 4عاد مارك إلى المنزل وصار يروي لأخته الأكبر منه عن أيقونات القديسين الجميلة التي شاهدها. سألت الأخت أخاها مارك: "تُرى من هو القديس؟" 4قال مارك: "إذا ما وقف الإنسان في فناء الكنيسة وتطلع إلى الشبابيك يرى القديسين تشع منهم الأنوار التي في الكنيسة. فالقديس هو الشخص الذي يشع منه النور الإلهي خلال الكنيسة". 4هذا هو تعريف القديسين الذين نرى فيهم نور السيد المسيح متجليًا. فإن كنا نمجد أو نطوِّب القديسة مريم أو نبيًا أو تلميذًا أو شهيدًا إنما نرى مسيحنا يتمجد خلال عمل نعمته فيهم. 4أما بالنسبة لك فيليق بك أن تقتدي بهم، فتطلب نعمة الله تعمل فيك ، فيتحقق فيك قول السيد المسيح: "أنتم نور العالم" v v v لتُشرق بنورك فيّ، ولتُحولني إلى نور يضيء قدام الناس. أعلن بهاءك المنعكس على أعماقي! ليتمجد اسمك القدوس في ضعفي! من كتاب أبونا تادرس
|
#2
|
||||
|
||||
![]() لتُشرق بنورك فيّ، ولتُحولني إلى نور يضيء قدام الناس. أعلن بهاءك المنعكس على أعماقي! ليتمجد اسمك القدوس في ضعفي!
حياة القداسة و الطهارة يعيشها قلة من الناس فهي نذرت كلّ حياتها من أجل العيش مع الرب في حياة البرارة و النقاوة بعيداً عن كلّ آثام العالم و خطاياه. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|