![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() التباهي والتفاخر بالشر والفساد!
![]() ![]() وهذا يُرينا ميل الإنسان الرديء بحسب الطبيعة، أن يفتخر بما هو نجس ورديء، بل ويتباهى به .. «لأنَّ الشرير يفتخر بشهوات نفسه» ( مز 10: 3 ). ألا نجد من أول تاريخ الإنسان؛ الافتخار بالشر. وأن أول شِعرٍ نسمعه كان في تمجيد القسوة والشراسة ( تك 4: 23 ، 24)، ولا يعلم الإنسان في غبائه أن هذا الافتخار الدَنِس يؤدي به إلى الهلاك .. «الذين نهايتهم الهلاك الذين ... مجدهم في خزيهم، الذين يفتكرون في الأرضيات» ( في 3: 19 ). والعجيب أيضًا أن هناك مكانًا أُطلق عليه: ”صخرة غراب“ ( قض 7: 25 )، نسبة لأمير مديان ”غراب“! لقد امتد اسم أمير مديان ليُطلق على مكان، لكن لأي سبب دُعي اسم المكان ”صخرة غراب“؟ لأنَّه على ذات هذه الصخرة قد قُتل ( قض 7: 25 )! لقد افتخر أمير مديان وتباهى بالغراب، وها هو يموت على صخرة دُعيَ اسمها ”صخرة غراب“. وبذلك صار هذا المكان مجالاً لافتخار شعب الرب بالانتصار الذي حقَّقه الرب لهم على أمير مديان ”غراب“. كما اتَّخذ الرب من هذا المكان تذكارًا لشعبه، ليؤكد لهم ضمان نُصرتهم على الأعداء ( إش 10: 24 -26). وإن كان الأشرار يفتخرون بالنجاسة والشراسة، غير أننا لنا افتخارًا أسمى وأرقى بما لا يقاس، وهذا ما يدعونا إليه المرنم: «افتخروا باسمه القدوس» ( مز 105: 3 ). ويؤكده الرسول بولس في رسالتي كورنثوس: «من افتخر فليفتخر بالرب» ( 1كو 1: 31 ؛ 2كو10: 17). كم هو سعيد مَن يجد سروره ومجده في الرب، قائلاً مع داود: «أما أنت يا رب فترسٌ لي. مجدي ورافع رأسي» ( مز 3: 3 ). عاطف إبراهيم
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
||||
|
||||
![]() حلاوة الكلام الروحي تدعل الإنسان يعيش في عالم الراحة و السلام و الهدوء مع الذات و مع الآخرين. إنه يملأ القلب و العقل و النفس بكل ما هو خير و محبة و رجاء بالحياة الجديدة و المتجددة مع ربنا له كلّ المجد.
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|