![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() ماذا فعل دم المسيح لأجلنا؟
![]() ![]() لقد فتح ذلك الدم الثمين أبواب السماء أمام المؤمن الواثق في قيمته، وأغلق إلى الأبد أبواب الجحيم المُرعبة، أطفأ عنه لهيب بحيرة النار المُستعّرة، وفتح أمامه ينابيع محبة الله الكاملة. طهره من كل دنس وألبسه ثياب البر البهية التي تليق بوجوده في حضرة الله. فلم ينتفع أحد من دم المسيح بمقدار ما انتفع الخاطئ الهالك البائس، ولا يستطيع أحد من كل المخلوقات العلوية أن يعرف قيمة ذلك الدم مثل الخاطئ المفدي. ونذكر ثلاثة أمور عملها دم الصليب حتى يُرجعنا إلى الله. 1 ـ فتح لنا الطريق إلى حضرة الله. كان الطريق إلى قدس الأقداس مُغلقًا وكان الله ساكنًا وراء الحجاب، ولكن دم حَمَل الله الذي سال على الجلجثة أتم كل شيء. فالحجاب زال، والأقداس السماوية قد رُشت بالدم وأصبح الطريق أمامنا مفتوحًا. 2 ـ أهَّل المؤمن للدخول في الطريق المفتوح، والوقوف بضمير كامل في حضرة الله ( عب 9: 8 - 14؛ 10: 1، 2) فلم تبقَ خطية ما على الضمير، لأن دم المسيح يطهرنا من كل خطية، وقد اكتسى المؤمن بثوب بر الله، ذلك الثوب الذي لن يتحصَّل عليه أعظم رئيس للملائكة. إن الثياب المغسولة بالدم ستكون نظير ثياب المسيح نفسه ـ له المجد ـ في السماء. 3 ـ حصَّل لنا «فداءً أبديًا» ( عب 9: 12 ). إن جميع البركات أبدية، فدم المسيح لم يفتح لنا باب السماء ويؤهلنا للدخول فيه ويعطينا الحق في التمتع ببركاته فقط، بل طبع هذه الكلمة الإلهية «أبدي» على كل الأجوبة، فهي ليست كاملة فقط، لكنها دائمة أيضًا. كاتب غير معروف
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
||||
|
||||
![]() فلم تبقَ خطية ما على الضمير، لأن دم المسيح يطهرنا من كل خطية، وقد اكتسى المؤمن بثوب بر الله، ذلك الثوب الذي لن يتحصَّل عليه أعظم رئيس للملائكة. إن الثياب المغسولة بالدم ستكون نظير ثياب المسيح نفسه ـ له المجد ـ في السماء.
أخي الغالي و الفاضل زكا. نعم نحن و بفضل نعمة الفداء التي كانت من الرب يسوع من أجلنا, صار لنا أمل كبير في الخلاص. الرب يقويك و يبارك عملك المثمر. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|