Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
حادث تحطّم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
فيما يخص مصير الحوامة التي كانت تحمل اليوم الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي مع وزير خارجيه و مسؤولين آخرين صدر لغاية الآن أكثر من عشرين تصريحًا حكوميًا رسميًا كلّها تتناقض مع بعضها البعض، فأنا أتابع الأخبار منذ وقوع الحادث، و الأكاذيب الإيرانية تتوالى، فمن هبوط اضطراري إلى سقوط إلى هبوط صعب و من الرئيس مع اعضاء الوفد بأمان و سلام و هم في طريقهم إلى تبريز إلى طواقم البحث تواصل بحثها إلى وصلت الطواقم إلى مكان وقوع الجوافة ثم و ثم و ثم كلّ الأخبار تشير إلى أنّ العملية مدبّرة و أنّ مصير الرئيس مجهول. نظرًا لوقوع الحادث في منطقة جبلية مليئة بالغابات و الأدغال و الأودية تضع فرضية نتيجة سلبية كبيرة يمكن أن تكون. خاصّة أنّ أحوال الجو هي ضبابية غير واضحة الصورة. النظام الايراني متأكد من مصير الرئيس ابراهيمي لكنّه، يخشى من إعلان الحقيقة دفعة واحدة، أمام غضبة الشعب. لهذا يحاول تدريجيًا الإعلان عن النتيجة، التي كان على علم بها من الدقائق الأولى للحادثة. و لا يُستبعد أن يكون هذا من تدبير المعارضة الإيرانية أو من تدبير جهات لا تريد رئيسي في السلطة. لكنّ النتيجة واحدة، اتوقّع أن يكون كلّ الوفد المرافق لرئيسي لقي حتفه مع رئيسي، الآن حلّ الظلام في المنطقة إضافة إلى وعورة المنطقة، ممّا سيقطع الأمل نهائيًا من العثور على ناجين من تحطم مروحية الرئيس. رئيسي هذا كان المسؤول عن إعدام آلاف من السجناء الإيرانيين عندما كان مسؤولا عن إدارة السجون. السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الحادث هو لماذا طوافة الرئيس الإيراني بالتحديد من ثلاث طوافات هي التي حصل لها ما حصل؟ ألا يبعث هذا على تساؤل كبير؟ الأسباب كثيرة و سوف تتوضّح لكن النظام الإيراني يحاول بعناية فائقة إخراج مسرحية لما حصل لامتصاص غضب الشعب الثائر أصلًا على جرائم النظام. هذه الطائرة هي من أيام شاه إيران فبسبب العقوبات الأمريكية على إيران لا تحصل إيران على قطع غيار و هذا ليس الحادث الأول من نوعه في هذه الطوافات فقد حصل من قبل أكثر من مرة ذهب ضحيته مسؤولون كبار في النظام الإيراني مثل الرئيس الأسبق سنة 1981. لننتظر الرواية الإيرانية عن أسباب الحادث علمًا أنّها ستكون كاذبة جملةً و تفصيلًا. سبق و أن قُلنا في منشورنا حول الحادث، الذي تعرّضت له طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي و مرافقيه الثمانية، بما فيهم وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، إنّ السلطات الإيرانية كانت على علم مؤكد و من اللحظة الأولى من حصول ما حصل، أنّ جميع الذين كانوا على متن الطائرة لقوا مصرعهم، و حاولت السلطات الإيرانية أن تنشر أخبارًا متناقضةً حول الحادث، و بالتدريج، تَفاديًا لغضب الشارع المحتقن أصلًا ضد النّظام، إلى أن قالت صلّوا من أجلهم. و اليوم تنفي إسرائيل أن تكون لها يد بهذه الحادثة، لكنّي أبقى مصرًّا على طرح السؤال، الذي يفرض نفسه، و يطرحه مثلي كلّ من تابع أخبار الحادث، لماذا من ٣ طائرات تسقط فقط طائرة الرئيس الإيراني؟ علمًا أنّ الطائرتين الأخريين، مرّتا بنفس المكان و بنفس الظروف من الضباب و سوء الرؤية. لا أعتقد أنّ تحقيقات السلطة الإيرانية ستقول بالنهاية حقيقة ما جرى، و إنّي مع فرضية عمل تخريبي و ليس لسوء الأحوال الجويّة، كما يُشاع، خاصّةً و أنّ ما جرى هو على حدود دولة أذربيجان، المتوتّرة العلاقة مع إيران من جهة و من جهة أخرى لعلاقة أذربيجان القوية مع إسرائيل، و النشاط الفعّال و الكبير للموساد الإسرائيلي في دولة أذربيجان. تسعون بالمائة من التصريحات الصادرة عن الإعلام الرسمي الإيراني، هي كاذبة و غير دقيقة. و حين سألت الذكاء الاصطناعي عن رأيه بخصوص ما حصل، كان جوابه "تحطمت الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعدداً من كبار المسؤولين الإيرانيين في 19 مايو 2024 بالقرب من منطقة أوزي في إيران. رغم أن التحقيقات ما زالت جارية لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث، هناك عدة عوامل قد تكون لعبت دوراً في سقوط الطائرة. أحد الأسباب المحتملة قد يكون سوء الأحوال الجوية، حيث كانت المنطقة تعاني من تقلبات مناخية حادة في الأيام التي سبقت الحادث. كذلك، هناك تقارير تشير إلى احتمال وجود خلل تقني في الطائرة أو خطأ بشري أثناء الطيران. بالإضافة إلى ذلك، السياق السياسي المتوتر في المنطقة قد يثير الشكوك حول وجود عمل تخريبي، لكن لم يتم تأكيد ذلك رسمياً بعد. يشار إلى أن وفاة رئيسي جاءت في وقت حساس من الناحية السياسية، حيث كانت إيران تمر بفترة من التوترات الإقليمية والدولية. هذا الحادث أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل القيادة الإيرانية وكيفية التعامل مع تداعيات هذه الفاجعة على المستويين الداخلي والخارجي [[❞]](https://www.timesofisrael.com/raisi-...aders-warn.../) [[❞]](https://www.britannica.com/biography/Ebrahim-Raisi). و عن سقوط طائرة الرئيس الإيراني الأسبق محمد علي رجائي في عام ١٩٨١ قال:" سقوط طائرة الرئيس الإيراني الأسبق محمد علي رجائي في عام 1981 يعتبر من الأحداث المأساوية البارزة في التاريخ الإيراني. هناك عدة أسباب محتملة لسقوط الطائرة، والتي يمكن تلخيصها كالتالي: 1. **عمل إرهابي**: تشير بعض المصادر إلى أن سقوط الطائرة كان نتيجة لهجوم إرهابي. في ذلك الوقت، كانت إيران تشهد اضطرابات سياسية كبيرة وصراعات داخلية، مما جعل من المحتمل أن تكون الطائرة هدفاً لعمل تخريبي. 2. **مشاكل تقنية**: من المحتمل أيضاً أن تكون هناك مشاكل تقنية أو أعطال في الطائرة أدت إلى الحادث. الطائرات في تلك الحقبة كانت عرضة للأعطال الميكانيكية والفنية. 3. **خطأ بشري**: قد يكون الحادث ناجماً عن خطأ بشري، سواء من قبل الطيارين أو من قبل موظفي الصيانة. 4. **الظروف الجوية**: يمكن أن تكون الظروف الجوية السيئة قد ساهمت في سقوط الطائرة. الطيران في أجواء غير مستقرة يمكن أن يكون خطراً، خصوصاً إذا كانت الطائرة تعاني من أي نوع من المشاكل. هذه الأسباب لا تعتبر تأكيدية، ولكنها تعطي فكرة عن العوامل المحتملة التي قد تكون ساهمت في هذه الكارثة" https://www.timesofisrael.com/raisi-...vHkfNtt7ITMd2J |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|