حفلة الأزخنيين الآخيرة مجد وأنتصارات

[fouadzadieke]

لا يا استاذ فؤاد ليس بهذه الطريقة نحل مشاكلنا ..ليس بهذه الطريقة نصل الى نتائج ايجابية ؟ اين الراي و الراي الاخر؟ اين الديمقراطية التي نطالب بها ؟ اذا انت تعيش قي قلب الحرية و الديمقراطية تفعل ذلك فلا عتب على ما يفعله الاخرون علينا ؟ انظر الى اخوتنا في العراق ؟انظر الى اخوتنا في لبنان و انظر الى اخوتنا في مصر ؟ المناقشة الحادة دوما تصل الى نتائج جيدة ؟ حذفك للمداخلات وكما ايضا فعلت بلمة الفرح ؟ هو ليس دليل خيرا ؟ اترك الناس تعبر عن رايها بحرية ؟على اساس ان موقعك موقع الحرية ؟

أخي يعقوب أشكرك من أعماق قلبي على هذا الكلام الجميل و ليس عملا بالقول المعروف والقائل: تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين. بل من منطلق المصلحة العامة لهذا الشعب الأزخيني المسكين الذي ابتلى بكثيرين. إن النقد البناء القائم على الرغبة الصادقة في الإعلان عن الأخطاء و تقديم البديل الإيجابي هو ما نسعى إليه و يسعى إليه كل صاحب رأي عاقل و ذهنيّة متفتحة. أما المهاترات و الشتم و النيل المباشر من سمعة الآخرين و تقريعهم ليس من النقد البناء في أي شيء يا أخي يعقوب.
لقد تركت المجال مفتوحا للكثير من المداخلات و على مواضيع شتى على أمل أن يكون النقد مفيدا فلم أقرأ و يقرأ الناس سوى شتائم و هستريا أحقاد قديمة تطفو على الساحة فهل هذا ما نأمله و ما نطمح إليه؟
الرأي و الرأي الآخر الذي نحبه جميعا و ندعو إليه يجب أن يكون ضمن حدود الحرية المسئولة و الملتزمة و الواعية و ليس الحرية المطلقة التي تنوي اجتثاث الآخر و هدمه. أنا, و يعرف الجميع, بأني مع النقد الإيجابي البناء و الهادف غير الجارح و التهجمي و العدواني. لا يحق لأحد أن يمنع الرأي و الرأي الآخر. كما لا يحق لأحد قمع الفكر. لكن أين مسئولية كلّ منا فيما يقول؟ أليست أقوالنا مسئولية؟ أليس منطقنا و نوعية أسلوبنا ما يحدد الغرض و الهدف؟ أتمنى من الجميع أن ينقدوا بحرية تامة لكن بعيدا عن التلاسن و التهجم الشخصي و الشتائم فهذه أساليب مرذولة و قبيحة بعرف العقل و المنطق و الأخلاق. أشكر حرصك و محبتك يا أخي يعقوب.