Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
للّه دركَ. شعر: فؤاد زاديكه
للّه دركَ للّهِ دركَ يا فؤادي فاحْتَمِلْ
مِن هذه الحسناءِ آلافَ القُبَلْ و انثرْ على أغصانِ وجنتها المنى و اشربْ منَ العينينِ أقداحَ الأملْ! للّهِ دركَ كم غفوتَ و كم هنا مِنْ بَوحِ ثغرِكَ ما يُؤخّرُ مِنْ أجَلْ دعني أشنّفُ عشقَ روحي كلّما همستْ بذاك الشدوِ فانتحرَ الوجَلْ. في الصّدرِ ملحمةٌ يؤجّجها الهوى و الرّوحُ ثائرةٌ لواقعِ ما حصَلْ أوقدتُ جمرةَ خافقي و شرارَهُ و وعدتُ حسنَكِ أنْ يعشّشَ يكتحلْ برؤى الصفاءِ على البهاءِ تألقاً و الشوقُ في ظمأٍ لشِعرِكِ يبتهِلْ أأضمُّ غصنَكِ أم أشمُّ عطورَكِ و أذوبُ في أعطافِ كونِكِ أشتَعِلْ؟ النبعُ رقَّ بما شفاهُكِ عطّرتْ و الوجدُ هدهدَ مِنْ شعورِكِ مُتّصِلْ. غرّدتُ أعزفُ كلَّ رائعةٍ فلم يجدِ انتحالُ الشّعرِ فالشّعرُ اكتَمَلْ في ما عيونُ العشقِ أفردَها هوىً مِنْ روعةِ الأنسامِ ما حلمٌ حَمَلْ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|