Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
للبنانِ الجريحِ. شعر: فؤاد زاديكه
للبنانِ الجريحِ كنت أنهيت القصيدة قبل عقد اتفاق المصالحة في الدوحة بين الأطراف اللبنانية المتحاورة و نشرتها اليوم. للبنانِ الجريحِ رفعتُ صوتي رفضتُ الخوفَ لم أقبلْ بصمتِ للبنانِ الجريحِ وهبتُ شعري و غنّيتُ السّلامَ بكلِّ وقتِ. دعوا لبنانَ يحيا دونَ عنفٍ و دونَ الخوفِ مِنْ قهرٍ و كبْتِ سلوكُ الساسةِ اعتادَ انحرافاً و ترويجاً لتقتيلٍ و مَوْتِ و لبنانُ الجريحُ اليومَ فيه نزيفٌ مُهلكٌ أودى بقوْتِ حضاراتٍ أتى لبنانُ فخراً و غبتِ يا حضاراتُ و ذبْتِ موالاةٌ معارضةٌ حيادٌ يموتُ الشعبُ مغتالاً بسُكْتِ و يبقى العمرُ في أوجاعِ وضعٍ و كلٌّ بالذي يرتاءُ يفتي حزينُ القلبِ و الأحزانُ منّي تفوقُ الوصفَ بالأوجاعِ تأتي أهذا الشعبُ هل يقوى اصطباراً و وضعٌ منه قد أمسى بزفْتِ حرامٌ أن يظلَّ الوضعُ هذا على ما فيهِ من فوضى و فَلْتِ عدوٌّ خارجيٌّ شاء يبقي على الأوضاعِ في كرهٍ و عَنْتِ تصدّوا و ارفعوا صوتاً قويّاً و خلّوا القدحَ و استعمالَ لَتِّ على ما يبدو لا حلٌّ قريبٌ سيبقى الشّعبُ في حَتِّ و فَتِّ و يبقى ساسةٌ يعلونَ منهم سقوفاً عالياتٍ دونَ خَفْتِ يشاءُ البعضُ أن يبقى أسيراً
لفكرٍ ليس منْ أصلٍ و ثَبْتِ غريبٌ عن مناخِ الأرض يبدو فلنْ يأتي بمنتوجٍ و نَبْتِ أراكِ اليومَ يا أعلامُ علمٍ عنِ الأخلاقِ يا أعلامُ غبْتِ على لبنانَ أبكي من فؤادي فلبنانُ ارتمى في جوفِ حوتِ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|