Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
عطايا الربّ. شعر: فؤاد زاديكه
عطايا الربّ
عطايا الربّ لا تُحصى فكيفَ يعيشُ المرءُ في دنيا جُحودِ شقيّاً. مارداً. لِصّاً. كَفوراً صريعاً بينَ أنيابِ الحقودِ؟ عطايا الربّ لو أدركتَ عقلاً تفوقُ الوصفَ. ليستْ في حدودِ. تأمّلْ ما وصاياهُ تقولُ و طّبّقْ محتواها كالجدودِ لقد قاسوا مرارَ العيشِ لكنْ أقاموا الصّرحَ في بذلٍ و جُودِ. تقوّوا في مدى الإيمانِ. عاشوا جميلاً جاءهُ ربُّ الجنودِ و أعلوا رايةَ الأخلاقِ. كانوا على أخلاقكم رغمَ الحشودِ منَ الأشرارِ و الفعلِ الرديءِ تخطّوا دربَ شرٍّ في ردودِ أبانتْ صدقَهم, و الربُّ جاءَ مُعيناً واهباً روحَ الصّمودِ أضاءَ الربُّ نوراً للبرايا و شاءَ الحقَّ في خفقِ البنودِ و نادى قائلاً يا عبدي إنّ سبيلَ الكفرِ خرقٌ للعهودِ. أتانا داعياً حتّى نُحِبَّ و نُبقي من جميلٍ في الوعودِ فإنّ الربَّ لم يهوَ بيومٍ رياءَ الشرِّ أو غدرَ الأسودِ. "شرورٌ جَمّةٌ في الكونِ تسطو فكونوا اليومَ أنتم منْ شهودي شهودِ الحقّ. عيشوا لا تُقيموا عداءً بينَ أديانِ الوجودِ" كلامٌ قالهُ سلماً و حبّاً. فهلْ نأتيهِ خرقاً للبنودِ؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|