Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لم يَعُدْ في الأمرِ إلاّ. شعر: فؤاد زاديكه
لم يَعُدْ في الأمرِ إلاّ لم يَعُدْ في الأمرِ إلاّ أنْ أعزّي نفسيَ. قد وهبتُ الحبَّ قلبي, و احتملتُ عشقيَ لا تقولي غيرَ هذا, لا كلاماً نابيا ليس تعليقٌ لديّ شاهدٌ وضعي ليَ. لو خدعتِ النفسَ جئتِ ما بقولٍ ينفيَ هذا لستِ باعتقادي غيرَ ظلمٍ قاسيا. ما عشقتُ الصمتَ يوماً كي أعاني العاتيَ بل عشقتُ الصمتَ كون الصمت يمسي هاديا عندما الأشواقُ تغرينا_ انقياداً قاضيا عندما الأحلامُ تبني مِنْ هواها عاليا عندما الأغصانُ تُبدي مِنْ رضاها الحانيَ عندما الأشجانُ تشدو ألفَ لحنٍ صافيا. عندها تدرين أنّي, عشتُ عمري صافيا عشتُ أحلامي و عشقي في هواكِ راضيا ليس مِنْ مخلوقِ إلاّ جاء فعلا جافيا إنّه ضعفٌ أكيدٌ و هو فينا يفنيَ بيدَ أنّ الصبرَ يعطي من رجاءٍ شافيا هكذا الأعمارُ تمضي ليس شيءٌ باقيا مَنْ يرى الأخطاءَ, ينأى عنها يأتي واعيا يكسبُ الدنيا بحلمٍ ليس هذا خافيا. في دروبِ الدنيا يبدو ليس ذئبٌ غافيا قد تجاوزنا امتحاناً شاءَ ذئبٌ آتيا. غدرُهُ لم يرعَ عهداً أو يراعي راقيا مِنْ جميلِ الصّنعِ جئنا
جاء كلاًّ ناسيا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|