Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
السّعادةُ الزوجيّة. شعر: فؤاد زاديكه
السّعادة الزوجية سعيدُ الحظِّ مَنْ يحظى بزوجٍ جميلِ الطبعِ في هذا الزمانِ فهمُّ العيشِ باتَ اليومَ صعباً كبيراً تاه عن دربِ الأمانِ. حياةُ الناسِ باتت تعتريها صِعابٌ جَمّةٌ في كلِّ آنِ. سعيدٌ حظُّهُ مَنْ يَلْقَى شخصاً حبيباً طيّباً حلوَ اللّسانِ يُنَقّي جوَّ بيتٍ مِنْ خلافٍ و مِنْ أسبابِ هجرٍ أو هوانِ لأنّ العيشَ في قيلٍ و قالٍ و في تلبيدِ جوٍّ و امتهانِ و في تعكيرِ صفوٍ ما بِداعٍ لهُ, و الداعي نهجُ الاحتضانِ. متى ساءتْ أمورٌ في الحياةِ و صارَ السّوءُ في فهمِ المعاني فذا أمرٌ خطيرٌ صدّقوني حوارُ العقلِ يأتي بالأماني. فكلٌّ رأيُهُ فيه صوابٌ دعي الآراءَ تشدو بافتتانِ سيفضي مثلُ هذا الفعلِ حقّاً إلى حبٍّ و بحرٍ منْ حنانِ. فهدّئ ما تراه الانفجارَ لأنّ الهدمَ يأتي في ثوانِ و أخرجْ للهواءِ الطلقِ حينَاً إلى أن يرتخي هولُ احتقانِ فلا تشتمْ و لا ترمي كلاماً بلا وعيٍ بعنفِ العنفوانِ و خَفّفْ مِنْ شرار النفسِ فيه حريقٌ هالكٌ كلّ المكانِ بِمَنْ فيه و أنتم مَنْ يكونُ ضحايا حُمقِهِ دونَ اتّزانِ. طبيعيٌّ و عاديٌّ يصيرُ خلافٌ بين مخلوقٍ و ثانِ لأنّ الناسَ أنواعٌ و هذا صحيحٌ في فصيحٍ مِنْ بيانِ. تعوّدْ خوضَ أحوالِ الزمانِ بأعصابٍ بها لينُ المِرانِ ففي هذا نجاحٌ في الحياةِ نجاحٌ مُفرحٌ عُمرَ اقترانِ نجاحٌ دائمٌ لو شئتَ تدري
تعي الأسبابَ دوماً لا لآنِ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|