قبس من حنين لحدائق الانثى الاخيرة ليكون زهرة في ارضها لتشتمه كل ليلة قلب الوجع كان شهوة والانثى تسير نحو احساس القمر المكتمل حين كان نهديها وتدغدغها انوار تاتي من شبق اللحظة ومن زرع يديه لتحتل كل مسامها ، اخرجت من قلبها الف غواية وسقته حكمة الزمن الاخير كان لسانها طائرها الناري اليه ، وهو يتسرب نحو كله ليصنع اسطورة الرجل الناري والتنين الاخير وهو ينفث جنون الشهوة رعشة موت ،كان سماء تمطرها قبلا ماء ونار،كالمالح في عرقه كان شهيا وجميلا ككسرة خبز، في ليل جائع يدفىء كل كواكب انثاه الباردة
__________________
على الارض السلام وللناس المسرة
|