Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
تغنّيتمْ بأمجادٍ. شعر: فؤاد زاديكه
تغنّيتمْ بأمجادٍ تغنّيتُمْ "بأمجادِ" تفاخرتمْ بأعدادِ فظلّ الوهمُ لم يرحلْ و أنتم مثلُ أوتادِ. هلمّوا و اصنعوا "مجداً" على منوالِ أجدادِ! كفاكمْ عيشَ أوهامٍ و زعماً غيرَ سدّادِ أعينوا نفسَكم صرتمْ حديثاً أمّةَ الضادِ. بقيتمْ ضمنَ أحلامٍ كأطفالٍ و أولادِ و ورّثتمْ هوى جهلٍ لأبناءٍ و أحفادِ. تناقلتمْ أحاديثَ بطولاتٍ كآسادِ و أنتمْ أنتمُ اليومَ صراصيرٌ بأجسادِ عقولٌ كمّها الجهلُ فتاوى قصدُ "إرشادِ" و منْ فتوى إلى أخرى يضيعُ العقلُ في نادي. يسودُ البؤسُ أفكاراً لكمْ عاشتْ بأصفادِ هوى التخوينِ مهواكم تصدّيكم بمرصادِ لمنْ يُبدي لكم نقداً يعرّي فعلَ أحقادِ و تكفيرٌ لمنْ ليسَ على الموّالِ في شادي. بهذا الدأبِ ما أنتم على خيرٍ و إسعادِ. يفيضُ الغربُ من فكرٍ و يبني وِفقَ إسنادِ منَ العمرانِ و العلمِ و منْ طبٍّ بإعدادِ أساسٌ ثابتٌ يبقى عليه عُمْدُ أعمادِ و أنتمْ فخرُكم يبدو بإكثارٍ لأحقادِ و فيما جوهرٌ منكم و مضمونٌ بلا هادي فسادٌ فُرقةٌ ضعفٌ و تمييزٌ بمعتادِ لديكم. هذا ما أنتم عليه. خيرُ أسيادِ! إذا لم تفصلوا الدينَ عن الدنيا فما هادِ. متى أخضعتمُ العلمَ لدينٍ مثلَ منقادِ يظلّ العقلُ مشلولاُ بلا نجوى و إنشادِ فكلٌّ ضمنَ مجراهُ و هذا ليسَ في بادي! أرى خوفاً لكم ينمو منَ الآتي بأجنادِ و ممّا يحملُ العلمُ مِنَ الإنجازِ مُزدادِ سيبقى وضعُكم هذا على منوالِه الحادي بلا فعلٍ و لا مسعىً بعونِ الخالقِ الفادي فطَرْقُ الدنيا منْ دينٍ
كما سندانِ حَدّادِ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|