Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
غنّيتُ حُسنَكِ يا بغدادُ. شعر: فؤاد زاديكه
غنّيتُ حُسنَكِ يا بغدادُ غنّيتُ حسنَكِ يا بغدادُ أنشدُهُ عذبَ القصائدِ و الأشواقُ ترفدُهُ طابَ الغناءُ و طابَ العزفُ منفرداً فالفجرُ يُشرقُ بالآمالِ يُسعِدُهُ. مرأى عيونِكِ مملوءٌ بأشرعةٍ و الليلُ يهمسُ للنجوى فتقصدُهُ و المجدُ ينفحُ بالأعرافِ في شرَفٍ غنّيتُ حبّكِ أستهويهِ أعبدُهُ لا تبعثي الحزنَ في آفاقِ أمنيتي بغدادُ سرُّكِ منْ عشقي و مُرشدُهُ. قلبي يرفرفُ. أحداقي تعانقُهُ بغدادُ عشقُكِ لا أقوى أبرّدُهُ. تيهي فأنتِ التي أعلنتِ ثورتَكِ يا نفحةَ الفخرِ ما أعياكِ موعدُهُ لا تذرفي الدمعَ فالعينان منْ كبدي فاضتْ بغمرٍ و جاءَ الحزنُ يشهدُهُ. بغدادُ كنتِ و لا زلتِ التي ملكتْ قلبَ المحبّةِ و الأمجادُ توقدُهُ نبضاً تأجّجَ في عزٍّ و منزلةٍ يا لهفَ سفركِ إنّ الدهرَ يُجهِدُهُ قد جئتُ عزمَكِ إخلاصاً أناصرُهُ بالحرفِ يخلقُ إنعاشاً و يرشدُهُ. أعلنتُ حبّي و ما في القلبِ يؤلمُهُ
هل يرحلُ الحزنُ عن قلبي فأطردُهُ؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|