Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أهميّةُ الصدق. شعر: فؤاد زاديكه
أهميّةُ الصدق تحرّى الأمرَ، تلقَ الصدقَ عندي وجوباً، قد أتيتُ الصدقَ جَهدي فأنسامُ المعاني، فاح منها أريجٌ كان مِنْ عِشقي و وجدي حنتْ له الأيامُ رأساً، فهي تدري بأنَّ الصدقَ، مِنْ قبلي و بَعدي يقيناً عاش بينَ الناسِ، لكنْ قليلٌ مَنْ وفى منهُ بوَعدِ. أنا أحسنتُ عند الخَوضِ فيهِ، فلم أكذِبْ، و لم أخلفْ بوعدِ فروحُ الصدقِ في شعري هبوبٌ و نَظمُ الصّدقِ ممزوجٌ بِشَهدِي. شهودي يشهدونَ الحقَّ في ما نطقتُ اليومَ مِنْ بَوحٍ و سَرْدِ و عندي ما دليلٌ فوقَ هذا، دليلٌ ثابتٌ يرقى لِحَدِّ. ظلالُ الظلمِ و التكفيرِ جاءتْ بهاءَ الحقِّ في أقسى تَعَدّي أرادتْ خنقَ صوتي، كي يموتَ فكانَ الجَهدُ في عُمقِ التصدّي و كان الردُّ أمضى مِنْ حُسامٍ، و أقوى مِنْ مَضاءٍ في التحدّي عبرتُ ساحلي، يزدانُ شعري وفاءً صادقاً، مِنْ صِدْقِ وِردي و زادتْ قوّتي، أبلتْ حروفي و أعلَتْ هِمّتي راياتِ صَدّي دفعتُ الظلمَ، أحمي دارَ فكري و أفكاري و صدقي، لستُ وَحدي فغيري ذاقَ مِنْ مُرٍّ كثيراً و بعضٌ صارَ في قبرٍ و لَحْدِ و بعضٌ ثابتُ الأقدامِ، يعطي و بعضٌ غاضبٌ مِنْ غيرِ رَدِّ. فجُندُ الجهلِ و التخوينِ صبُّوا حقوداً، أنتنتْ في كلِّ وَغدِ. فإمّا صونُ نَهجِ الحقِّ مِنّا، و إمّا اِنحرافٌ قد يؤدّي إلى تدميرِ كلِّ الخيرِ فينا، و هَدمِ الحقِّ عنْ عَمدٍ و قَصْدِ. أفيقوا, ما مصيرُ الكونِ ضَربٌ مِنَ الشّطْرَنجِ، أو لعبٌ بِنَرْدِ!! مصيرُ الكونِ، مَلزومٌ علينا نُحامي عنهُ في إخلاصِ جِدِّ بصِدقٍ بَيِّنٍ، لا زيفَ فيه، صِفاتٌ حَيّةٌ في كُلِّ فَرْدِ. غِلالُ الصِّدقِ، تُعطينا وفيراً، مَتّى هيّأنا أرضاً عندَ سَدِّ و وفّرنا غراساً ليس فيها فسادٌ، أو خرابٌ أو تردّي و أعطينا سبيلَ الرّيّ وصلاً، فعاشتْ ضوءَ أمنٍ، سلمَ وِدِّ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|