Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
انتصار "ليليتْ"1. شعر: فؤاد زاديكه
انتصار "ليليتْ"1 يا بهاءَ الشّمسِ، في فجر الأماني يا تراتيلَ الأماسي و المغاني أينَ مِنْ خلقٍ لموسيقا الجمالِ؟ أين مِن شدوٍ لهاتيكَ الأغاني؟ قد تلاشتْ صورةُ الحزنِ، اندثاراً و استعدّتْ للهوى تلكَ المعاني إنّ في صدري حنيناً، ليس يُطوى إنَّ لي قلباً يعاني ما يُعاني إنَّ "ليليتَ" التي كانتْ أساساً جامعتْ فكري، و غاصتْ في كياني هدّدتْ أركانَ حكمي، لم تُبالي أنّها مِنّي، و مِنْ بِدءِ الزمانِ. قوّضتْ مجهودَ أن أعلو عليها، مارداً، أسطو بعنفِ العنفوانِ لم تَدَعْ حكمي يدومَ، اختلَّ وزنٌ عندما استولتْ على عقلي ثواني لم أكنْ إلاّ أسيرَ الحسنِ منها، حينَ بانَ البدرُ في ليلي يُداني رغبتي عشقاً و أشواقاً، تنامتْ جرّدتْ عقلي مِنَ الظلِّ المُهانِ و احتفتْ بالنصرِ، أنثى في يقينٍ بيّنتْ لي ما دلالاتُ المعاني علّلتْ حرفاً بحرفٍ، لم تَخُنْها رغبةٌ في البَوحِ، عندَ الامتحانِ أوقعتني في شباكِ الإثمِ، لكنْ عطّرتْ نفسي بأحلامِ الأماني إنّها حوّاءُ أمّ الناسِ، عشتُ آدمَ المغرورَ في سحرٍ لِبانِ إنّها أنستني تحذيراً، أتاه خالقي، كَسّرتُ أركانَ البيانِ. 1- ليليتْ: هي حواء |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|