Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
تعالَوا نُحيي اللهَ فينا. شعر: فؤاد زاديكه
تعالَوا نُحيي اللهَ فينا أمِلنا مِنْ جموعِ الناسِ خيرا, فكانَ الشرُّ ما جاءوا و ظلمُ لماذا يا أحبّائي, لماذا و هذا الكونُ لا يُبقيهِ حُكمُ؟ لماذا القتلُ, و الأحقادُ تجري لها في أنفسٍ حُمّىً و سقمُ؟ لماذا البغيُ و الإرهابُ قُلْ لي فتيلٌ مِنْ عداواتٍ, و لُغمُ؟ ألاّ يدعو هوى الإنسانِ يوماً نداءٌ عاقلٌ مهواهُ حُلمُ؟ أرادَ اللهُ هذا الكونَ يبقى على ما شاءهُ, لا يقوى إثمُ جمالُ الكونِ و الإنسانِ كانَ جمالاً خيّراً. ما كانَ لؤمُ! نعاني اليومَ مِن أسبابِ قهرٍ, و من عنفٍ. أصابَ الحسنَ ردمُ. أمِلنا في حياةٍ فيها سلمٌ, و فيها الأمنُ, لا ينهارُ سِلمُ فما كانت أمانينا بخيرٍ, لأنّ الكرهَ و الأحقادَ تنمو. تعالَوا نلتقي قلباً و عقلاً, لِنُحيي اللهَ فينا, ثمّ نسمو بما فينا منَ الإيمانِ يقوى
و مِنْ حبٍّ. جميلٌ منهُ رَسمُ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|