Arabic keyboard |
#36
|
||||
|
||||
أهلا بقدومك المحب أخي الحبيب ميثم يسعدني أنني التقيت بك مجددا, و يحزنني في الوقت نفسه ما ألمّ بك من مرض و من متاعب, إنّي معك بكل قلبي و صدق ودّي راجيا من الرب أن يمنحك الشفاء و أن يمنّ عليك بفرح الحياة و سعادتها. و الحياة كما تدري بها كلّ ما يمكن, و قد تقلب توقّعاتنا أحداثها و قد تدمي قلوبنا همومها, و بالمقابل فقد تدخل فرحا حقيقيا إلينا. أشكر لك تواصلك الجميل. فَرَحٌ يُبشّرُ بالرجاءِ, يعينُ و بشائرُ التهليلِ منها حنينُ فلنا مرابعُ ألفةٍ و تحبّبٍ و لنا مجالسُ عِشرةٍ ستكونُ. و إذا تعاظمَ قدرُ جانحةٍ فلا تدعِ المناسكَ للُهزالِ تلينُ أملٌ بظلِّ محبّتي لَمؤكّدٌ و سيخلقُ الأملُ الشفاءَ يعينُ. مِحنُ الحياةِ كثيرةٌ, و بلوغُها هدفاً بسطوِها, لا أخالُ مُعينُ. فإلى الشجاعةِ في هدوءِ تصبّرٍ و إلى التعمّقِ في الحياةِ يكونُ سترى المنافذَ قد تشرّعَ بابُها و أتى إلى طرفِ الخلاصِ سفينُ. و إليكَ أمددُ يا (عليُّ) وسيلتي و إليهِ تُرفعُ لهفتي و أنينُ فلقد حزنتُ أشدَّ حزنيَ عندما بلغَ الحديثُ, فما أمالَ حزينُ. و عسى دواءُ حروفنا بتجدّدٍ,
يهبُ الرجاءَ, و لنْ تخيبَ ظنونُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|