![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
يحتفل أهالي قرية الجسر ( برّكة ) التابعة لمدينة المالكية بعيد تراثي توارثوه عن الاجداد وهو عيد ( حانو قريثو) حيث يقومون بصنع تمثالا على هيئة صليب من الخشب ويلبسوه لباس فتاة ثم تطوف به بنات القرية جميع البيوت ويجمعن الطعام الشعبي المعروف بالبرغل والبيض واللحم ويطبخنه ويأكل منه الجميع تبركاً ثم يدفن تمثال الحانو قريثو مع شيىء من الطعام وفي أثناء الدوران بالقرية تغنى أغنية حانو حانو قريثو
وقصة الحانو قريثو هي كالتالي . روي أن ملكا من ملوك طور عابدين القدماء كان يمنى بالهزيمة كلما غزا أعداءه وفي احدى السنوات آل على نفسه اذا أنتصر أن يقدم أول شخص يصادفه قرباناً للالهة وتشاء الاقدار أن ينتصر الملك وأن يعود الى مقر ملكه ليفى بنذره . وقد كان لدى هذا الملك ابنة شجاعة فارسة لاتهاب الموت أسمها حانا وكانت عزيزة على قلب والدها وعندما سمعت أن جيش والدها أصبح على مقربة من ملكه ركبت جوادها وأخذت تسابق الرياح للقاء والدها ولسخرية القدر أن تكون حانا أول الواصلين الى الملك الذي اغتم كثيرا وحزن حزنا لايوصف اذ أن الندر يجب أن يوفى وعندما رأت حانا والدها وقد أغتم هكذا سألته ان كان خسر المعركة ولكنه أجابها بأنه قد أنتصر ولكن ثمن النصر سيكون كثيرا على قلبه وأخبرها بقصة النذر الا أن حانا وبرباطة جأش تحسد عليها قبلت يد والدها وأمتثلة لمشيئة الالهة ولكنها طلبت من والدها أن يمهلها أربعين يوما لكي تتوجه هي ورفيقاتها الى قمم الجبال وتفرح وتسعد بهذا النصر قبل أن تقدم قربانا للالهه فأجابها الى ما ارادت وفي النهاية طلبت من رفيقاتها أن يقمن لها تذكارا كل عام أما رفيقاتها فقد تزوجن وتوزعن في مناطق ومدن وقرى طور عبدين ولم ينسين أبداً هذا الوعد وأخذن يقمنه حيث كن متزوجات ونقلن هذة العادة الى هذة المناطق . عدسة موقع فؤاد زاديكة قامت بتغطية الاحتفال ونقلت لكم هذة المشاهد .......................... ( سهيل شمعون ) |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|