![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() إلى مَن نذهب؟
![]() ![]() فإذا كان القارئ العزيز لم يَزَل من العالم، ولم يعرف الرب معرفة قلبية بعد، غير مهتم، غير مُفكِّر، غير مؤمن، فنحن نتوسل إليه الآن ـ نعم الآن حالاً ـ أن يوجه كل اهتمامه إلى موضوع خلاص نفسه عظيم الخطورة والأهمية؛ موضوع تتضاءل أمامه كل المواضيع الأخرى وتصير كَلا شيء. «ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟» ( مت 16: 26 ). وإذا كان واحد يستفهم ماذا عليه أن يفعل في هذا الأمر، فالجواب لا شيء. لا شيء كبيرًا كان أم صغيرًا، فيسوع عنده كلام الحياة الأبدية، وهو الذي يقول: «الحق الحق أقول لكم: إن مَن يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية، ولا يأتي إلى دينونة، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة» ( يو 5: 24 ). هنا كل المحور الذي يدور عليه الأمر بأكمله. اسمع كلام المسيح، آمن بالذي أرسله، ضع ثقتك الكاملة في الله وأنت تخلص وتنال الحياة الأبدية ولا تأتي إلى دينونة. ماكنتوش
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|