Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
علّمتني الأنثى. شعر: فؤاد زاديكه
علّمتني الأنثى علّمتْ قلبي دروساً في الغرامِ هذه الأنثى, و قد أعلتْ مقامي. كنتُ لا أدري سبيلاً في هواها. ألهبتْ عقلي و زادتْ في هَيامي. علّمتني كيفَ أخطو دونَ خوفٍ صوبَها, أسعى إلى عَرضِ اهتمامي راغباً في قبلةٍ, أو في حديثٍ شيّقٍ, من دون تعكيرِ السّلامِ! علّمتني أنْ أقولَ الحقَّ دوماً, ينتشي لفظي بعذبٍ من كلامي دونَ تجريحٍ لها, فالأنثى تهوى رقّةً تنحو إلى روحِ انسجامِ. قُلْ لها: هذا الجمالُ الحلوُ فيكِ لم أرَ نَدّاً له بينَ الأنامِ زِدْ على ما قلتَ, إنْ تلقاها لانتْ و استعدّتْ, و استجابتْ للمُرامِ. إنّها تبغي احتراماً و اعتباراً, لا تُحبُّ العيشَ في وادي اللئامِ إنّها تسعى سلاماً, و التعدّي يجرحُ الإحساسَ مِن قلبِ الوئامِ. علّمتني أنّها تسعى لحبٍّ خالصٍ من كلّ أشكالِ الخصامِ علّمتني, عندما تهوى تضحّي,
أمّا عندَ الجرحِ, بحرُ الانتقامِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|