كوركيس بن يوسف الكفشني بطل و فداء

[غريب]

كوركيس يوسف الكفشني بطل و فداء

من اقوال المرحوم بطل الحرية و الانسانية حافظ الاسد
الشهداء هم انبل بني البشر عطاء و كرما
كوركيس بن يوسف الكفشني استبسالاً و فدا
فمن المسيح التضحية و الفدى و الايمان تعلما
على محاور السور يدور القنص و يتبادلا
و القائد العثماني نشيط و بيده العلما
امره والده مت يا ولدي بس اقتل ذاك القائد المعه العلما
وحتى ان مت و خدمت الحق قال المسيح ستحيا خالدا
خُلقتُ لمثل هذا اليوم و انت تأمر يا ابتا
و ذحف نحوه بغيرة و فن و حكمتا
حتى تمكن من صدره بدقّة الهدفا
افلحت يا كوركيس بزناد الحق قنصا و خدمتا
فأسقط حامل العلم و على اكتافه الرتبا
فاليمت حامل العلم فطيسا و الما
احتار آندراوس هداف السور و كم حاولا
و لم يسعفه الوقت من قنصه و لم يتمكنا
حتى ضعفت قوة الظلم و بدا تقهقرا
و تفككت آلة الترك من بعده ضعفا و تراجعا
و انسحب جيش الترك منكس الرأس نادما
و صارت آزخ و اسفسف و كفشني من بعدها الذئب المهاجما
ما ضاع حق إذا وراءه طللاب مطالبا
ابد بارود الباطل على الحق ما عتلا
مات الباطل و مات الوهم معا
لكي من الاجيال يا ام كوركيس بطلا و تحيتا
لتحيى آزخ و اسفسف و كفشني و ابنكي السببا
و الزمان شاهد للحق و الحق يُقال

وقلمي و هذه الصفحة شاهد لها

موسى غريب