Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أيّها القبطيّ. شعر: فؤاد زاديكه
أيّها القبطيّ بعد سقوط حكم الطاغية, بدأ الإخوان المسلمون, المعروفون بدمويتهم و بهمجيتهم و بحقدهم و بأنهم منبع الإرهاب العالمي و الجهاد المريض, ينادون بتطبيق الشريعة الإسلامية الجاهلة و المتخلفة, على المجتمع المصري, و كأنهم يعيشون بمفردهم في هذا البلد, الذي هم دخلاء عليه و محتلّون له و لشعبه القبطيّ الأصلي و الأصيل. صرختي إلى كلّ قبطي في مصر و خارجها أن يصرخ في وجههم بقوة و أن يعرّي نهجهم و أن يقف لهم بالمرصاد, لقد ولّى عهد الخوف و القهر. مصر لكل المصريين و ليس لفئة دون أخرى, بزعم أن الإسلام هو الحلّ و الواقع يقول خلاف ذلك. يتهافتُ (الإخوانُ) دونَ مُشارِكْ برزوا و بعدَ زوالِ حكمِ (مُبارَكْ) فإذا استطاعوا تحكّماً و تسلّطاً, سنعيشُ نندبُ عهدَ (حسني مُباركْ) برزوا, و في أعماقِهم عقَدُ الأذى فلهم بمصرَ مجازرٌ و معارِكْ ذبحوا و فجّروا حقدَهم و رعونةً, نشروا الجهادَ, و ما عليهِ تَشارَكْ و بِلعنةِ الشّيطانِ, بُورِكَ فكرُهم بجهادِهم, سيدمّرونَ نهارَكْ فَدَعِ المخاوفَ جانباً, متحرّراً يا أيُّها القبطيُّ, و احمِ ديارَكْ فإذا تسلّطَ جهلُ أمّةِ (أحمدَ) جعلوا الدماءَ, تسيلُ حتّى إزاركْ و قضَوا عليكَ بلؤمِهم, و ظلامِهم طعنوا الورودَ, و أتعبوا أزهارَكْ و سَعَوا إلى إجبارِ نسلِكَ مُرغَماً لِتَقّبُّلِ الإسلامِ, حتّى صغاركْ و دَعَوا إلى استعبادِ جنسِكَ دائماً, هَزئوا بدينِكَ, ندّدوا بشعارِكْ يا أيّها القبطيُّ, جِئها شرارةً, فَتَسَلّطُ (الإخوانِ), يَعني دمارَكْ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 19-02-2011 الساعة 10:15 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|