Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
المَخرَج. شعر: فؤاد زاديكه
المَخرَج و تعثّرتْ سُبُلٌ على الإنسانِ و تشابكتْ فِكَرٌ بلا عُنوانِ و تخبّطتْ حِيَلٌ تحاولُ جَهدَها أملاً, لتَخرُجَ حُرّةً لمكانِ تَجِدُ الحلولَ لِما أتاهُ تَعَثُّرٌ, فلقدْ تعرّضَ واقعُ الإنسانِ لِمتَاعبَ انتهكتْ هدوءَ حياتِهِ, و تقلّبَتْ لِتَزيدَ جَمرَ هَوَانِ بِتلاعُبِ الصّوَرِ المُريبةِ لحظةً, و تَفَرُّعِ القلقِ البغيضِ يُداني. نَفَذَتْ مُرونةُ صبرِهِ و ثباتِهِ, و سرى برعشتِهِ احتضارُ أمانِ تَعِبَتْ جهودُهُ, لم تعُدْ كعهودِها ملأتْ جوارحَ نفسِهِ و أماني. سُبُلٌ تُعَكِّرُ كلَّ صَفوِ حياتِنا, فعليهِ يبحثُ عن هدىً و بيانِ و أرى بأنّ صلاتَهُ و صيامَهُ بهما الخروجُ مِنَ المدى التعبانِ فمتى جثا بخضوعِ راغبِ تَوبةٍ, سيرى المنافذَ شُرِّعَتْ بثواني فَلَنا إلهُنا قادرٌ و مُسامِحٌ, و يُحِبُّنا, فسيأتي كلَّ ضمانِ ليقودَنا لسلامِ أمنِهِ, إنّهُ ملِكُ الملوكِ, و خالقُ الأكوانِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|