Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
على خُطى المسيح. شعر: فؤاد زاديكه
على خُطى المسيح آمنتُ بالملكِ الجليلِ طبيبا, و عبدتُهُ ملكاً, أباً و حبيبا و تبعتُهُ, أخطو خطاهُ تألّماً, و حملتُ - ما حملَ الحبيبُ – صليبا و لقد تحمّلَ خالقي و مخلّصي ألماً تعاظمَ, مُوجعاً و رهيبا و لطالما اخترْنا مسيحَنا مُلهِماً, و عَرَفْنا مجدَهُ, رائعاً و عجيبا و لطالما امتلأتْ حياتُنا نعمةً و فَهِمنا موعظةً, أتاها خطيبا فعلينا مُلتَمسُ الرّجاءِ بحبِّهِ, بتسامحٍ, حملَ الصّفاءَ نجيبا و علينا نُظهِرُ للخصومِ محبّةً, و بِذا نُجَنِّبُ مَنْ نُحِبُّ لهيبا و بِذا نُطَبِّقُ ما يريدُ مسيحُنا مِنّا, فنحتكمُ الضميرَ رقيبا و متى سعينا تسامُحاً و محبّةً سنظلُّ نكسبُ جاهلاً و لبيبا ليسودَ مجتمعُ المحبّةِ عامِراً, و يجودَ مُخْتَبَرُ التسامُحِ طِيبا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|