Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
مصيرُ جبان. شعر: فؤاد زاديكه
مصيرُ جبان وقفَ الزّمانُ للحظةٍ مُتأمِّلا مُتألِّماً متوَجّساً مُتملمِلا. وقفَ الزّمانُ على مشارفِ واقعٍ صدمَ الحياةَ, فما أطاقَ تحمُّلا صوَرٌ تُرَوّعُ مَنْ بقلبِهِ صخرةٌ و مَنِ ارتأى حلُمَ الحياةِ تأمّلا. عصفَ الجبانُ ببطشِهِ "مُتأسّداً" مُتَنَمِّراً مُتوحّشاً مُتَظَلِّما. وقفَ الزّمانُ على الجرائمِ شاهداً فلقدْ غدتِ الحرائرُ رُمّلا و دماءُ صبيتنا استحلّها مجرمٌ متشفيّاً بطفولةٍ مُتَجَمِّلا كَذِباً يُضلّلُ شعبَهُ بنفاقِهِ. خسئَ الجبانُ بما يراهُ مُؤَمّلا. وقفَ الزّمانُ مُسطّراً بحروفِهِ لمواقفَ انفجرتْ بقلبِنا دُمّلا فلمَ تُدمِّرُ يا بن حافظَ شعبَنا و بلادَنا؟ لترى فناءَنا مأملا؟ قسماً ستدفعُ مثل غيرِكَ مُوجباً بزوالِ حكمِكَ, كي تعيشَ مُقَمّلا و ترى بأمِّ عيونِ أهلِكَ ما الذي |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|