Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
قلبُ الشاعر. شعر: فؤاد زاديكه
قلبُ الشاعر
زِدني بحبّها يا فؤادي تأثُّرَا عشقاً بمنطقِ ما تراهُ و ما أرى و لقد سألتُكَ عن مشاعرِيَ التي تشكو الحنينَ و لا تريدُ تأخُرَا يا قلبُ إنّكَ قد عرفتَ مذلّتي و رأيتَ مِن ألمِ المرارةِ أبحُرَا و عرفتَ مُبْتَدَأَ القواعدِ لعبةً و جعلتَ مِنْ ضجري البكاءَ لأُعْذَرَا خُذْ منْ متاعبِ قسوةٍ بعض الذي فتكتْ بهِ و اللحظُ شاءَ و أشْهَرَا سيفاً شديدَ الفتكِ إخترقَ الجوى و أراهُ عند حقيقةٍ قدراً جرى فَدُهِشتُ مُنعَقِدَ اللسانِ بسحرِها و جلالُ هذا السّحرِ جاءَ مُخَبِّرَا صدقَ المُنجِّمُ عندَ قولِهِ إنّني سأظلُّ أرسمُها الحياةَ مُصَوِّرَا و أظلُّ أطبعُ فوقَ وجنةِ جيدِها قُبَلاً تُحلِّقُ بالصبابةِ أدْهُرَا فبها المحاسنُ و المفاتنُ روعةٌ و لذا تراني مُهلّلاً و مُكَبِّرَا فلقد شربتُ مِنَ الشفاهِ مُدامَها و لقد عبرتُ مِنَ المحاسنِ مَعبَرَا تركَ انطباعَهَ رغمَ كلِّ قطيعةٍ سيكونُ لي فرجٌ و أعبثُ شاعِرَا فأنا الأديبُ على مقاصدِ شعرِهِ كُتِبَ الغرامُ بحِنكةٍ مُتَعَطِّرَا و على توازنِهِ الحروفُ تراقصتْ ليكونَ سحرُها بالمغانمِ أوفَرَا فإذا المجرّةُ مَسكنٌ لجنونِنا و إذا المعاقِرُ قد ملأنَنا أَلْتُرَا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|