![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() إنتبه قبلَ الرّحيل ..!!.؟
لا تنادونيْ صديقا ً بالرّخاء ِ لا تنادونيْ خليلاً في الثّراء ِ إنّما بالصّدقِ يعلوهُ الوفاء ِ إنّما بالخلِّ يعلوهُ الصّفاء ِ ولتكنْ فيكمْ صداقاتُ الفِداء ِ ولتكنْ فيكمْ شهاماتُ الإباء ِ معظمُ الأحلامِ لا تخفيْ هموما ً إنّها في القلب ِ تبقى للعزاء ِ منْ بدايات ِ السّنين ِ تستغيثُ كلُ أصواتُ النّداء ِ للعلاء ٍ مِنْ دخولِ الغلّ في قلب ِ الصّديق ِ يستميلُ الحبُّ فيه ِ للعداء ِ لا تجاملْ جاهلاً فيما يقولُ سوفَ تجعلهُ ، عليلَ الكبرياء ِ كلُّنا في قلبِنا أبطالُ دهر ٍ كلُّنا في عقلِنا بالأذكياء ِ إنّما حقلُ التّجاربْ كالبِحار ِ يُكشِفُ السّباحَ في الموجِ العلاء ِ في عرينِ الشّبل ِ لا تخلو الولائمْ في بيوتِ العزِّ ينبوعُ العَطاء ِ إنَّ في الأعمارِ سرّا ً غامضا ً في علوم ِ الله ِ أحكامُ القضاء ِ قدْ يموتُ الطّفلُ في عمر ِ الورود ِ أو يعيشُ الكهلُ في طولِ البقاء ِ لا تعادينيْ فإنّيْ آدميّ ٌ مثلُ باقيْ النّاسِ لحميْ من حواء ِ نظرةُ الباريْ إلينا للقلوب ِ كلُّنا تحتَ الحساب ِ ، بالسّواء ِ كيفَ تعطيني دروسا ً في الحياة ِ والعديمُ الفهم ِ مفروغُ العطاء ِ ..؟ كيفَ تهدينيْ علوما ً للوجود ِ والبليدُ العقل ِ لا يهديْ الذّكاء ِ ..؟ فاقدُ الأشياء ِ لا يعطيْ علوما ً والدّنيءُ النفس ِ مقطوعُ الرّجاء ِ لا تعلّمنيْ طريقا ً للعباد ِ أنّك َ المجنونُ في حبِّ الدّماء ِ لا تعلّمنيْ سبيلا ً للإله ِ فالمسيحُ الخالدُ ، نورُ السّماء ِ كيفَ تهدينيْ بنور ٍ للطّريق ِ والضّريرُ العين ِ لا يعطيْ ضياء ِ ..؟ كيفَ يمنحنيْ انعتاقا ً من قيوديْ مَنْ يكنْ عبدا ً ذليلا ً للعِداء ِ ..؟ كيفَ يمنحنيْ الكرامات ِ ، خنوعا ً وهو فيْ عين ِ النّبيل ِ ، بالحِذاء ِ أنتَ مسحوقٌ بجهل ٍ كالبهيم ِ كيفَ تعطينيْ دروسا ً بالذّكاء ِ..؟ أنت َ مسجون ٌ وعندَ الموبقات ِ كيفَ تمنحنيْ صكوكا ً للبراء ِ..؟ أنتَ مربوطٌ بأحبال ِ الطّغاة ِ كيف َ تعطينيْ طلاقا ً واحتفاء ِ..؟ أنتَ مرهونٌ عميلٌ للغريب ِ كيفَ تأتينيْ حريصا ً فيْ قضائيْ ..؟ أنتَ موبوءٌ بأمراضِ الفساد ِ كيفَ تمنحنيْ دواء ً للشِّفاء ِ ..؟ كلّنا علمٌ بتاريخ ِ العروبهْ أكلُها أو نومُها كالمومياء ..؟ عندما جاءتْ على أرضِ الخليقة ْ أشترتْ عقلا ً خصوصيَّ الذّكاء ِ أقسَمَتْ باللّات ِوالإعزازِ عهدا ً أنْ يكونَ القولُ عنديْ بالرّياء ِ ثمَّ صارتْ تبتكرْ أمجادُ عِزٍّ واهم ٍ في شعبِها بالإفتراء ِ أمّة ٌ صارتْ تناديْ بالكفاح ِ إنّما قولا ً، وفعلا ً بالعواء ِ أمةٌ أقوالها بالصّالحات ِ إنّما أفعالُها منها براء ِ أمّة ٌ قدْ أقسمتْ بالبيِّنات ِ أنْ تكونَ الطّعنَ في ظهرِ الإخاء ِ أمة ٌ في أرضِها دين ٌ وصوم ٌ إنّما في بُعدِها فسقٌ رديءِ أمّة ٌ في شعبِها نسرٌ ونمرُ إنّما عندَ العِدى قطٌّ مُواء ِ أمّة ٌ في أرضِها سبقُ الغزال ِ إنّما عندَ العِدى ذيلٌ وراء ِ أمّة ٌ في شعبِها فقرٌ وجوع ُ إنّما عند َ الغريب ِ ، فيْ ثراء ِ أمّة ُ العربان ِ أسم ٌ مقرِف ٌ في عيون ِ الغير ِ خدّام ٌ إماء ِ فاقِدُ الأخلاق ِ لا تدنو إليه ِ إنّه ُ ، يبليك َ حبّا ً بالبلاء ِ لا تجرِّبْ جاهِلا ً أو تستشيرُ سوفَ يغدو عالِما ًبالكبرياء ِ في عزيز ِ النّفس ِ أنهارُ النّعيم ِ في ذليل ِ النّفس ِ أحمال ُ العناء ِ نحن ُ مَنْ أهدى الحياة َ الأوّليّة ْ أبجديّاتُ الحروف ِ في ثراء ِ نحنُ علّمنا الحضارات ِالكلاما نحنُ أعطينا تراثا ً للبقاء ِ نحنُ أبناءٌ لآشور ٍ وكلدو نحنُ أبناءٌ لسريان ِ الإباء ِ نحنُ أحفادٌ لآرام ِالشآم ِ جلّق ُ التاريخ ِتشهدْ والبِناء ِ نحنُ آثارٌ وأعلام ٌ وعزُّ نحن ُ علّمنا المعانيْ في البداء ِ نحنُ تاريخ ٌ وفي علم ِ البحار ِ نحنُ قانون ٌ وفيْ علم ِ القضاء ِ نحنُ آداب ٌ وفي علم ِ اللّغات ِ نحنُ عربونٌ لتعليم ِ الفضاء ِ من شقوق ِ الأرض ِ أنوارُ الجدود ِ في جبال ِالصّخر ِ أسماء ُ الإباء ِ لا تعلّمنيْ طريقا ً للهدايا نحنُ أعطينا الهدايا بالهِباء ِ لا تعافيني بطيبيْ واحتراميْ نحنُ أقوى من رموز ِ الأولياءِ قمْ وصافحنيْ لنحيا بالوجود ِ ثمَّ نبنيْ جسرنا نحوَ الفضاء ِ لا تضعْ في قلبكَ الحقدَ القتيلا إنّه ُ ، نيرانُ فتك ِ الأغبياء ِ لا تجافينيْ على ما أبتغيه ِ كلُّنا أمواتُ ذمٍّ في الفناء ِ جنّةُ الأحلام ِ فوقَ الأرضِ تُبنى بانتظارِ المجد ِ في عرسِ السّماء ِ فلنضعْ في عقلِنا حبُّ الحياة ِ ولنضعْ في قلبِنا روحُ الإخاء ِ كلّنا نحيا وصوتُ الموت ِ يدنو فلنكنْ في نظرة ِ الباريْ ثناء ِ.!! وديع القس ـ 10 . 2 . 2014
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلامالتعديل الأخير تم بواسطة وديع القس ; 26-03-2018 الساعة 09:09 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|