Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ما قصةُ مارية القبطية مع نبيّ الإسلام بقلم. فؤاد زاديكه لا أعلم هل أن لمارية المصري
ما قصةُ مارية القبطية مع نبيّ الإسلام؟ بقلم. فؤاد زاديكه لا أعلم هل أنّ لمارية المصرية - القبطية حظاً في أنّها غدتْ مشهورةً لهذه الدرجة, لكون اسمها ارتبط بشكل مباشر مع اسم نبي الإسلام (محمد), أم أنّ الأمر كان على غير ما كانت تتمناه تلك الفتاة و هي لم تكن على دين محمد و لا من عمر يناسبه و لا عادات جاهلية كان هو عليها؟ لقد كان هناك مئات الآلاف من الفتيات القبطيات المصريات, اللواتي كن في عصرها, لكنهنّ قَضينَ و لم يذكرِ التاريخ شيئاً عنهنّ, إلاّ هذه الفتاة, و التي أعتقد بأنّ جمالها و سحر أنوثتها و قوامها الجميل كانت كلُّها المعايير الأساس لهذه الشهرة التي اكتسبتها, على نمط و غرار شهرة ملكات جمال العالم في هذه الأيام أو غيرهنّ من الفتيات اللائي ارتبط اسمهن أو يرتبط بالأنوثة و النعومة و الإغراء و الإثارة, أو باسم أحد الرجال المشاهير. فمن هي مارية القبطية هذه؟ و ما قصتها؟ بالطبع نحن لن نعثر على أيّة معلومة خارج نطاق كتب المسلمين, فهي التي تناولت بالبحث المملّ و المفصّل كلّ ما له علاقة بها كجارية من جواري (المقوقس) القبطي ملك مصر, وكلمة (قبط) كان يقصد بها أهل مصر. اعتبر المسلمون هذه الهدية من المقوقس واحدة من غزوات نبيهم الجنسية لكونه فاز بها, كما كانت غزواته العسكرية. لقد كان هذا النبي يرغب باقتناء النساء من كل الأنواع و الأصناف, بلا تمييز فالمهم الجمال أولا و ثانياً النضارة و الفتوّة و ثالثاً أنّ لها ثقباً سيروي عطش هذا الرجل الذي لم يشبعْ شبقه الجنسي أو ينتهي إلاّ بوفاته, إذاَ اقتناها محمد, كما يقتني أيّ شخص واحدةً من المقتنيات المنزلية, لكنّ رغبة (محمد) و الدافع لذلك كانت شهوته العارمة و جنون نزقه الجنسي الذي لم يكن ليشبع لحظة واحدة بدليل ما كتب مؤرخو المسلمين عن طاقته الجنسية و غزارتها و عن ميله الجنسي و عشقه بممارسة الجنس بشكل يومي "حُبِّبَ إليَّ من دنياكم النساءُ والطيب، وجُعِلَتْ قُرّةُ عيني في الصلاة" و مع أكثر من امرأة و قد زاد عدد المعروفات من النساء عن الستين ما عدا اللواتي لم تذكر الكتب الإسلاميّة عنهن شيئاً, هذا ما ترويه لنا كتبُ المسلمين أنفسهم, و ليس نحن من يتهمه بذلك زوراً و بهتاناً و تجنيّاً, كما قد يُخَيّل إلى البعض من إخوتنا المسلمين. فصارت مارية واحدة من سراري محمد و ليس زوجة له.فمنْ هيَ ماريّة هذه؟ "هي ماريا بنت شمعون المصرية ولدت في صعيد مصر في قرية تدعى (حفن الزاقعة) على الضفة الشرقية للنيل تجاه الاشمونين و قد ولدت لأب قبطي و أم مسيحية رومية. كانت مارية بيضاء جميلة الطلعة، وقد أثار قدومُها الغيرة في نفس عائشة، فكانت تراقب مظاهر اهتمام رسول الإسلام بها. وقالت عائشة: "ما غرتُ على امرأة إلّا دون ما غرت على مارية، وذلك أنّها كانت جميلة جعدة -أو دعجة - فأُعجبَ بها رسول الله وكان أنزلها أوّل ما قدم بها في بيتٍ لحارثة بن النعمان، فكانت جارتنا، فكان عامّة الليل والنهار عندها، حتى فرغنا لها، فجزعت فحولها إلى العالية، وكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشدّ علينا". " كانت الهدية جاريتين هما: مارية بنت شمعون القبطية وأختها سيرين بنت شمعون، وألف مثقال ذهبًا وعشرين ثوبًا وبغلته "دلدل" وشيخ كبير يسمى "مابور". وفي المدينة، أختار الرسول مارية لنفسه، ووهب أختها سيرين لشاعرهِ حسان بن ثابت الأنصاري. بعد مرور عام على قدوم مارية إلى المدينة، حملتْ مارية، وفرح النبي صلى الله عليه وسلم لسماع هذا الخبر فقد كان قد قارب الستين من عمرهِ وفقد أولاده ما عدا فاطمة الزهراء. وولدت مـارية في "شهر ذي الحجة من السنة الثامنة للهجرة النبوية" طفلاً جميلاً يشبه الرسول، وقد سماه إبراهيم، تيمناً بأبيه إبراهيم خليل الرحمن. عاش إبراهيم ابن الرسول سنة وبضع شهور يحظى برعاية النبي صلى الله عليه وسلم ولكنّه مرض قبل أن يُكمل عامه الثاني، وذات يوم اشتدّ مرضه، فرفعه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقهقه (ينازع) ومات إبراهيم وهو بين يديّ الرسول صلى الله عليه وسلم فبكى عليه ودمعت عيناه وكان معه عبد الرحمن بن عوف فقال له: أتبكي يارسول الله؟ فردّ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم: إنّها رحمة. وكان ابن ثمانية عشر شهراً. وكانت وفاته يوم الثلاثاء لعشر ليالٍ خلتْ من ربيع الأول سنة عشر من الهجرة النبوية المباركة"، وحزنت مارية رضي الله عنها حزناً شديداً على موت إبراهيم" " لمارية شأنٌ كبيرٌ في الآيات وفي أحداث السيرة النبوية. "أنزل الله صدر سورة التحريم بسبب مارية القبطية، وقد أوردها العلماء والفقهاء والمحدثون والمفسرون في أحاديثهم وتصانيفهم". وقد توفي الرسول وهو راضٍ عن مارية، وكانت مارية شديدة الحرص على اكتساب مرضاة الرسول" " عاشت مـارية ما يقارب الخمس سنوات في ظلال الخلافة الراشدة، وتوفيت في المحرم من السنة السادسة عشر. ودعا عمر بن الخطاب الناس وجمعهم للصلاة عليها. فاجتمع عددٌ كبير من الصحابة من المهاجرين والأنصار ليشهدوا جنازة مـارية القبطية، ودفنتْ إلى جانب نساء أهل البيت النبوي، وإلى جانب ابنها إبراهيم" "قال زرارة بن أعين: «سمعتُ أبا جعفر(عليه السلام) يقول: لمّا مات إبراهيم ابن رسول الله(صلى الله عليه وآله) حزن عليه حزناً شديداً، فقالت عائشة: ما الذي يحزنك عليه! فما هو إلّا ابن جريح. فبعث رسول الله(صلى الله عليه وآله) عليّاً وأمره بقتله، فذهب علي(عليه السلام) إليه ومعه السيف، وكان جريح القبطي في حائط، وضرب علي(عليه السلام) باب البستان، فأقبل إليه جريح ليفتح له الباب، فلمّا رأى عليّاً(عليه السلام) عرف في وجهه الغضب، فأدبر راجعاً ولم يفتح الباب، فوثب علي (عليه السلام) على الحائط ونزل إلى البستان واتبعه، وولّى جريح مدبراً، فلمّا خشي أن يرهقه صعد في نخلة، وصعد علي (عليه السلام) في أثره، فلمّا دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته، فإذا ليس له ما للرجال ولا ما للنساء، فانصرف علي (عليه السلام) إلى النبي(صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، إذا بعثتني في الأمر أكون فيه كالمسمار المحمى في الوتر أم أثبت؟ قال: فقال: لا، بل أثبتْ، فقال: والذي بعثك بالحقّ ما له ما للرجال ولا ما للنساء. فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): الحمد لله الذي يصرف عنّا السوء أهل البيت»(4)" " أول من تزوج صلى الله عليه و سلم خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، ثم تزوج سودة بنت زمعة القرشية العامرية ، بعد موت خديجة بمكة ، و دخل بها هناك ، ثم تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السنة الثالثة من الهجرة ، ثم أم سلمة ، ثم تزوج زينب بنت جحش في سنة خمس من ذي القعدة ، ثم تزوج جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار المصطلقية ، ثم تزوج صفية بنت حيي بن أخطب الخيبرية رضي الله تعالى عنها ، ثم تزوج أم حبيبة ، ثم تزوج ميمونة بنت الحارث الهلالية و قد كان له من السراري اثنتان . و هما : مارية بنت شمعون القبطية ، و أمّا الثانية فريحانة بنت عمرو .." و قد نكحها محمد بدون زواج شرعي كما كان قائما بينه و بين زوجاته المذكورات, و هذا يعني أنّ نبيّ الإسلام زنى بمارية من دون عقد زواج و صار له ولد من هذا العمل الفاحش."فإنّ السيدة (مارية القبطية) رضي الله عنها هي أم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث بها المقوقس صاحب الإسكندرية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع حاطب بن أبي بلتعة سنة سبع من الهجرة، وكان صلى الله عليه وسلم يطؤها بملك اليمين، فلما ولدت إبراهيم عليه السلام صارت أم ولد، وقد ترجم لها الحافظ ابن حجر ترجمة مفصلة في الإصابة، وذكر أنّها أسلمت على يد حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه قبل أنْ تصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم...الخ. والله أعلم." ليس الله وحده الذي يعلم هذا فكلّ من قرأ تاريخ الإسلام يعرف هذا, أي أنّ محمدًا وطأ مارية دون عقد زواج, و هذا زنى. "هي إحدى جواري محمد * عن أبو عبيدة قال: كان للنبي أربعة سراري هن مارية القبطية وريحانة وامرأة جميلة أصابها في سبي وجارية وهبتها له زينب بنت جحش. بعث المقوقس صاحب الإسكندرية إلى النبي في سنة سبعة للهجرة بمارية وأختها سيرين وألف مثقال ذهب.. .. ومعهم خصي يقال له مابور شيخ كبير بعث بذلك كله مع حاطب ابن أبي بلتعة فعرض حاطب على مارية الإسلام ورغّبها فيه (؟؟) فأسلمتْ وأسلمتْ أختها وكانت وضيئة. * كانت مارية جميلة جعدة وكان النبي معجبًا بها وكانت بيضاء جميلة .. .. وضرب عليها الحجاب وكان يطأها بملك اليمين(يعني ليست زوجة شرعية فماذا يكون ملك اليمن؟ هل هو زنى؟ ليحقّ أن يُسمّى بالنّبي الزّاني؟ أم هو زواج؟) وعندما بشرّه زوج عبدة النبي سلمى بإبراهيم وهب له النبي عبدًا (كهدية) وذلك في ذي الحجة سنة ثمان هجرية وتنافست الأنصار في إبراهيم (يعني في رضاعته) وأحبّوا أنْ يفرغوا مارية للنبي لما يعلموا من هواه فيها(يفرغونها له طبعا للعبادة فالعبادة في محراب الجميلات أحلى وأطهر!!). (*) الطبقات الكبرى لابن سعد باب ذكر مارية أم إبراهيم بن رسول الله. وهكذا عزلوا الطفل الرضيع عن الوالدة لما يعلمون من هوى النبي في مارية لماذا؟ نعم لن نقول لمعرفتهم بشهوته المتقدة التي تصل إلى حدّ المرض لكنْ لإتاحة الفرصة للنبي للعبادة في محرابها؛ فما أحلى العبادة في محراب الجميلات فيأتي جبريل بالبركات وتنزل على النبي الآيات!! المرأة هنا مارية القبطية لم تكن زوجة رجل عربي أو مسلم قُتِلَ من أجل محمد وما يدعو له بل كانت أَمَةً قبطية نصرانية حيث كانت مصر يومها دولة نصرانية قبطية وليس فيها أحدٌ من العرب. يقولون أسلمت... عبدة أسيرة في يد مالكها أسلمت حتى وإنْ فلماذا كان محمد يطؤها بملك اليمين أليست مسلمة كما يدّعون؟ وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ..221 (البقرة 2: 221) أليس النكاح في عرفكم هو الزواج والقاعدة المحمدية أي أنّ أمَةً مؤمنةً خيرٌ من مُشْرِكةٍ ولو كانت جميلة جعدة؟ نعم العلاقة بين الرجل والمرأة إمّا شرعية وحلال وهى علاقة مبنية على الزواج أو علاقة غير شرعية وزنى وفحش وهى ليس زواج فترى مُلْكَ اليمين إلى أيّ العلاقتين ينتمي؟ لو كان زواجًا فالزواج محدّدٌ بأربعة وملك اليمين غير محدّد فربّما مائة أو ألف فترى هل هو زنى وفحش؟ * عن عائشة قالت : ما غرتُ على امرأةٍ إلّا دون ما غرتُ على مارية ذلك أنّها كانت جميلة جعدة وأُعجِبَ بها النبيّ وكان عامة النهار والليل عندها حتى عني أو عناها (أي أصبح محمدٌ غير قادر على ممارسة الجنس أو كرهت مارية الجنس!) فجزعت فحولها إلى العالية فكان يختلف إليها هناك. (*) الإصابة في أخبار الصحابة لأبن حجر العسقلاني باب مارية. الكاتبة الإسلامية بنت الشاطئ في كتابها نساء النبي بدلًا عن كلمتي عنى أو عناها وضعت بدلا منهما نقاطا ولا نعرف لماذا؟ هل لضيق الكتاب بالكلمتين؟ أم أنّه الخجلُ من الفضيحة؟ ضاربةً عرض الحائط بأمانة النّقل ممّنْ أخذتْ منهم تلك الأحاديث واحترامًا للقارئ. لكنّ القارئ الفاهم سيرى في اختفاء الكلمتين وبروز النقطتين ما رأتهُ بنت الشاطئ ويفهم ما فهمته الكاتبة وخجلتْ منه أو جَبُنَتْ عن قوله! ولأنّها بيضاء وجميلة وجعدة فكان عامّة النهار والليل عندها ؛ فلتتعطل الدعوة عامًا أو أعوامًا ما دام هوى الدّاعي على ما يرام ؛ فالتعبد في محراب الجمال أطهر وأنقى وألذ وأبقى ؛ فللجمال سلطة ونفوذ وللشهوة والجنس قيود تتكسر من أجلها قوانين وشرائع الله ؛ فمارية ليست من زوجاته وكان يطؤها بملك اليمين ولم يُعتقْها من العبودية ويتزوجها إلّا بعد أنْ أنجبت ابنَه إبراهيم, و الذي لو عاش لكان صديقًا نبيًّ مع العلم أنّه ابن زنى! - نعم النبوّة المحمدية وراثية كما الجمهوريات الوراثية- وله مرضعتان في الجنة تُتِمَّان رضاعتَه! نعم فالنبوّة وراثة لو عاش .. .. لكان نبيًا * وحدثت أم المؤمنين وقالت : لمّا ولد إبراهيم جاء به رسول الله صلعم إلى فقال انظري إلى شبهه بي فقلت ما أرى شبها, فقال رسول الله صلعم؛ ألا ترين إلي بياضه ولحمه, قالت من سقي ألبان الضان, أبيض وسمن. (*) الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر إبراهيم ابن رسول الله صلعم تسليمًا. ماذا تريدين أن تقولي يا حُميراء يا أمّ المؤمنين؟ ما أحلمك يا رسول الله وأنت تسمع هذا القول الذي يهزّ جبًلا وألمحك تضحك لذلك الذي قالته عائشة لو قاله غيرها لشقّ بين بعيرين واسألوا أم قرفة ؛ نعم إنّها عائشة ليس فقط من أجل البعير النبوي الذي يحب أنْ يرعى فيها بل من أجل جبريل الذي يأتي بآيات اللوح المحفوظ والنبي فقط في لحاف عائشة حقًّا إنّكِ لَمُبارَكةٌ! لكن لنا أن نسأل لم يتزوجها إلّا بعد أن أنجبت؛ على أي الشرائع كان يضاجعُها وهى ليست من زوجاته؟ لا إجابة إلّا من كتاب محمد فلطالما جبريل لم يزلْ واقفًا وبيده اللوح المحفوظ ومعه الآيات التي تحمل في طياتها المخرج وَمَن لَمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم ..25 (النساء4: 25) وهنا كلمة مَنْ لمْ يستطعْ تدلُّ على أنّ البديل الأسهل والأيسر أمام المؤمن الذي ليس له إمكانيات أن ينكح المؤمنات المحصنات هو بنساء ملك اليمين الأرخص والأيسر والأسهل نعم الحالة الاقتصادية في هذا العصر لا تحتاج لأحد ليتحدّث عن صعوباتها والشباب لا يستطع لا طولًا ولا عرضًا أن ينكح المحصنات؛ والشابات لا يجدن الرجل الذي يستطيع طولًا أن ينكحهن فالحلّ في نكاح ملك اليمين لماذا لا تمارسونه طالما محمدكم مارسه؛ نعم لا أحد يقبل به. لماذا؟ هل هو زنى شرعي؟ هل هو دعارة إلهية لماذا تتعففون عنه أجيبونا؟ هل هناك آيات بيّنات قضت بحرمته؟ ومتى نزلت؟ هل لم يكنْ محمد يملك طولا لينكح المحصنات؟ يقول البعض أنّه فقط في الحروب؛ هل من آية تقول أنه فقط في الحروب؟ تاريخ الخلفاء والخلافة يعج بنساء ملك اليمين منهن الأسيرات ومنهن المستعبدات والموروثات ومنهن المشتريات فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ 3 (النساء3) العدل بين الأربع زوجات واجب فإنْ لم يستطعِ المسلم العدلَ بين الأربعة فعليه بأحد الحلّين إمّا أن يأخذ واحدة وهو الأسلم أو يستعين بنساء ملك اليمين اللاتي لا يشترط فيهن العدل وليس حدود لعددهن فلربما مائة أو ألف. النص القرآني واضح وصريح والقرآن والتاريخ شاهدان على ذلك وهو حلال لكلّ مسلم بدون حد أقصى واسألوا أصحاب محمد أجمعين عن ملك اليمين فكلٌّ كان له أكثر من أربعة نسوة واسألوا المغيرة بن شعبة واحدٌ مِنْ أحَبِّ الصّحابة إلى قلب محمد كان يحصن إلى أن مات أكثر من ثمانين امرأةً منهن ثلاثة من بنات أبي سفيان ابن حرب والرابعة تزوجها محمد؛ أو الإمام علي أبن أبي طالب, الذي يحوز على ألقاب نعجز عن حصرها (باب مدينة العلم رضي الله عنه أمام المتقيين وغيرها) مات وعنده تسعة عشر سَرِية كان يضاجعهن بملك اليمين واعجبي!!!. لماذا لا يقبل غُلاة الشيوخ والملالي وأكثر العلماء تشدّدًا وتمسّكًا بالإسلام أن يُجاهروا بضرورة الرجوع إلى ملك اليمين شريعة نبي الرحمة ويسيروا على خطى أصحاب نبي الرحمة؟ نعم لقد خطت البشرية خطوات واسعة أبعد من شرائع البدو الجهلة التي كانت تعمل وتقبل بملك اليمين. نعم تخطته البشرية وأنفته النفوس وتعففت عنه؛ تخطته البشرية لتحقيره المرأة إلى أدنى حدّ. الكلُّ صامتٌ مَزّقوا الكتابَ وداسوا على الآية والنص فلا أحد يتحدث عن ملك اليمين أو يطالب بتطبيقه؛ نعم في صمت. في الخفاء كلُّ شئ متاح أما إذا ناقشهم أحدٌ أو فتح فاه فالقتل مُباح والفتوى جاهزةٌ لكن لنستمر مع مارية إلى نهاية الشوط. * كان قبطي يأوي إلى مارية يأتيها بالماء والحطب فقال الناس علج (أعجمي كافر) يدخل على علجة (أعجمية كافرة) معنى كلام الناس انه كان ينكحها فبلغ ذلك النبي فأرسل علي ابن أبي طالب ليقتله فلما ذهب علي ابن أبي طالب وجد الرجل مجبوب(خصي) فخرج علي ولم يقتله وأخبر النبي الخبر فقال النبي أصبت أن الشاهد يرى ما لا يرى الغائب(حتى لو كان الغائب نبيا ولديه كاشف الغيب والوحي. محمد الذي لا ينطق عن الهوى فكلّ كلامه وحي يوحي. ترى يا جبريل لو قتلَ عليٌّ هذا الرجل البرئ عَلى مَنْ يقعُ إثمُه؟ أليس الإثم كان سيقع على صاحبك الذي أمر بقتله؟) (*) تاريخ الطبري ج3 ذكر موالي رسول الله. الطبقات الكبرى لابن سعد ذكر مارية أم إبراهيم. أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا..32 (المائدة 5: 35) ألم يكن وسط كلّ بحور الدّماء التي جرت في جزيرة العرب مظلوم واحدٌ برئٌ واحدٌ بين آلاف القتلى الذين قتلهم محمد أو حرّض على قتلهم؟ نعم القبطي هذا كان عبدًا حتى لو قتله عليّ ظلمًا فسوف تُطَبّقُ عليه تلك الآية: وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ الله إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا 33 (الاسراء33) القبطي عبد وعليّ حر وكتاب محمد لا ينصّ على أنّ العبدَ كالحرّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى .. 178 (البقرة178) * عن أبن عباس عن النبي صلعم قال: لا يُقتلُ حُرٌّ بعبدٍ. (*) الجامع الصغير للسيوطي حديث رقم9982 ترى لو قتل العبد القبطي ظلمًا ما القصاص؟ هل يقتل عبدٌ بدلًا منه من عبيد علي بن طالب؟ فالآية صريحة لا يقتل حرّ بعبد فالحرّ بالحرّ والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى! لكن السؤال الأهم كيف يأمر نبي الله بقتل نفس بدون شهود؟ وترك صفوان أبن المعطل رغم وجود الشهود ! إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإفْكِ عُصْبَةٌ مِنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُم مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ 11 (النور24: 12-13) لِمَنْ هذه الآيات يا نبيّ الله؟ على مَنْ تُطَبَّق؟ هل على عائشة فقط دون مارية وعلى مايور دون صفوان؟ * عن أبن عمر قال: قال النبيّ صلعم ألا أخبركم أنّ جبريل أتاني فأخبرني أنّ الله عزّ وجلّ قد بَرَأ مارية وقريبَها مِمَّا وقع في نفسي وبشّرني أنّ في بطنها غُلامًا مني وأنّه أشبهُ الخلق بي .. .. (*) منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للشيخ العلامة علىّ المتقي الهندي باب بنوه صلعم. يا جبريل أمرُك عَجيب لماذا تأخّرْتَ حتى ذهب عليّ ورأى أنّ الرجل مجبوب؟ وتركتَ محمدًا الذي لا ينطق عن الهوى يُصدر أمره بقتل رجل برئ؟ هل تأخّر جبريل أم أنّ الخبر جاء به عليّ؟ وقصة جبريل أصبحت قصة ممجوجة إلّا علي من قست عقولهم فهي كالحجارة أو أشدّ قسوة!!! * يقول الشيعة : وولد لرسـول الله إبراهيم من مارية, فاظهر عليّ بذلك سرورًا كثيرًا, وكان يتعصب لمارية, ويقوم بأمرها عند رسول الله صلعم مَيلا على غيرها, وجرت لمارية نكبة, فبرّأها عليٌّ منها, وكشف بُطلانها, أو كشفه الله على يده, وكان ذلك كشفًا محسًّا بالبصر, ليتهيأ للمنافقين أنْ يقولوا فيه ما قالوه في القرآن المنزّل ببراءة عائشة, وكلّ ذلك مما يوغر صدر عائشة عليه, ويؤكد ما في نفسها منه, ثم مات إبراهيم , فأبطنت(عائشة) شماتة, وإنْ أظهرت كبتًا ووجم عليٌّ من ذلك وكذلك فاطمة, وكانا يؤثران مارية ويريدان أن تتميز عليها بالولد, فلم يقدر لهما ولا لمارية ذلك, وبقيت الأمور على ما هي عليه. (*) أحاديث أم المؤمنين عائشة السيد المرتضى العسكري. وهذا يوضح لنا الخلفيات لما سيظهر بعد ذلك من عزل علىّ من الولاية وحرمان فاطمة من ميراث أبيها ومحاربة عائشة لعليّ. لكن يا عليّ هل كان مابور مجبوب أم أنّها من الألعاب السياسية ضد عائشة والفرح بالولد دون النظر إلى مَنْ هو أبوه كما حدث مع سيدنا عمرو بن العاص رضى الله عنه؟ ماذا عن كلام عائشة أنّ إبراهيم لا يشبه محمدًا؟ ماذا يحدث لو كان القائل غير عائشة؟ نعم كان حمى محمد له المسامير وخرم عينيه كما حدث مع قوم عكل وعرينة!!" هذه المرأة التي يعظّمها المسلمون و يعتبرونها واحدة من أمهات المؤمنين (أمهات المؤمنين هن زوجات الرسول على الأغلب) كانتْ سارية من سراري محمد و هي لمْ تكنْ زوجةً له و لا ملكةَ يمين كما يزعم بعض المسلمين كي يخفّفوا من وطأة وقع زنى محمد بها و هي فاحشة معروفة في تاريخ محمد كغيرها و منها نكاح محمد لخالته خولة و نكاحه لإمرأة ميتة. و هاكم عيّنات من زنا محمد "
فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَفْعَلُ هَذَا فِى بَيْتِى وَفِى يَوْمِى قَالَ :« فَإِنَّهَا عَلَىَّ حَرَامٌ لاَ تُخْبِرِى بِذَلِكَ أَحَدًا » اعتراف المحمد بزناه مع ماريا القبطية - موقع الأزهر فِي بَيْتهَا وَهُوَ يَطَأ مَارِيَة فَقَالَ لَهَا المحمد " لَا تُخْبِرِي عَائِشَة حَتَّى أُبَشِّرك بِبِشَارَةٍ إِنَّ أَبَاك يَلِي الْأَمْر مِنْ بَعْد أَبِي بَكْر إِذَا أَنَا مُتّ " فَذَهَبَتْ حَفْصَة فَأَخْبَرَتْ عَائِشَة - حاول رشوة حفصة لتتستر عليه - ابن كثير المحمد الزانى - عن النبى كتب الله على كل نفس حظها من الزنا فتوى الأزهر: ماريه القبطيه ليست من امهات المؤمنين لان محمد نكحها بدون عقد زواج شرعى فتوى من اسلام اون لاين يقول ان محمد تمتع بمارية القبطية دون زواج المكتبة الأسلامية: ابحث عن: "زوجات الرسول" ثم اختر كتاب "الاستيعاب في تمييز الأصحاب" ثم " عرض الصفحة أ " - الجزء الأول " ثم أنظر " زوجاته: ماريا القبطية لم تكن من زوجات المحمــــد !ا ماريا القبطية لم تكن من زوجات المحمــــد - موقع ســـيرة الإسلام عن عائشة: تزوجني المحمد لست سنين وبنى بي وأنا بنت تسع سنين : ،،، فأسلمتني اليه - صحيح مسلم - انظر 3544 مفاخذة المحمد لعائشة: فقد كانت في سن السادسة من عمرها ولا يستطيع ان يجامعها لصغر سنها لذلك كان يضع اربه بين فخذيها ويدلكه دلكا خفيفا كانت خولة بنت حكيم خالة محمد (اخت امه) من اللائي وهبن أنفسهن للنبي فقالت (( عائشة أما تستحي المرأة أن تهب نفسها)) للرجل صحيح البخاري - النكاح - هل للمرأة أن تهب نفسها لأحد أن خولة بنت حكيم السلمية وهي إحدى خالات النبي - مسند أحمد من مسند القبائل حديث خولة بنت حكيم رضي الله عنها حديث صحيح : رسول الله ينكح خالته خولة بنت حكيم السلمية وهي إحدى خالات النبي صلى الله عليه وسلم راجع الأحزاب 50 وقد وهبت خولة نفسها لمحمد فنكح خالته خوله بنت حكيم السلمية هي خالة محمد - مسند احمد خلوة المحمد بالمرأة المجنونة - صحيح مسلم - ك الفضائل ح 4293 المحمد يشتهي طفلة رضيعة زنــا المحمد بصفية بنت حيي في نفس يوم قتل اباها واخوتها وزوجها: اصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي واتخذها لنفسه، وخيرها بين أن يعتقها وتكون زوجة، أو تلحق بأهلها ( تذبح)، فاختارت أن يعتقها وتكون زوجة، انظر رقم 30135 يشتهي زوجة ابنه - فَأَبْصَرَ زَيْنَب قَائِمَة , كَانَتْ بَيْضَاء جَمِيلَة جَسِيمَة مِنْ أَتَمِّ نِسَاء قُرَيْش , فَهَوِيَها - القرطبي قتل كنانة بن الربيع والأستيلاء على أمواله والزنا بإمرأته صفية بنت حيي ودماء أباها واخوتها وزوجها ما تزال ساخنة نكح الرسول فاطمه بنت أسد الكلابيه وهى فى القبر ميته - صحيح مسلم 3760 سنه 1959.راجع : كنز العمال في سنن الاقوال والافعال : انظر رفم 34424 ، إني ألبستها قميصي لتلبس ثياب الجنة،واضطجعت معها في قبرها لأخفف من ضغطة القبر،إنها كانت أحسن خلق الله صنيعا إلى بعد أبي طالب-يعني فاطمة أم علي اِذَا وَقَعَ بَصَر الرسول صلي الله عليه وسلم عَلَى اِمْرَأَة وَجَبَ عَلَى زَوْجهَا طَلَاقهَا , وَحَلَّ لَهُ نِكَاحهَا - الاحزاب 50" التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 20-01-2020 الساعة 10:23 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|