Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
جمل أزخينيّة شائعة بقلم/ فؤاد زاديكى دِه روحْ خُرپو: عبارة يقصد بها الردع و التوبيخ
جمل أزخينيّة شائعة بقلم/ فؤاد زاديكى دِه روحْ خُرپو: عبارة يقصد بها الردع و التوبيخ لشخص لا يُعتدّ بكلامه, و كأنها تقابل لفظة صعلوك غير ملتزم بما يقول و لا يستطيع فعل شيء. دِه روح لو: كمن يقول الله يخلّيك لا توجّع راصي و عيفني من اشتغاليتك البِطّالة. لا خير في ما تقوله و لا يُؤمل منك أي رجاء. خَرْجِكْ: أي تستحقّ الذي جرى لك من نتائج سلبية هي نتيجة لطيش أو إهمال أو حماقة قمت بها, فلا تتأسف على ما حصل لك من جراء سلوكك و تصرفاتك الطائشة. مَليح يسيبك: يسيبك هي يصيبك أي يقع لك و يحصل معك. و كأنّ القائل يريد قول أن ما جنيته من عقاب أو جزاء لقاء فعلتك هو حق و نتيجة طبيعية, فأنت السبب في كل ذلك. كان عليك أن تتصرّف بطريقة أخرى او أسلوب آخر لا يجعلك تقع في هذه المطبّة أو الإشكال. و على العموم هي عبارة للتشفّي بمكروه حصل للغير. خُما مو تاخِزْ روحنا؟: عبارة ضجر و عدم رضى و غضب كبير لعدم المقدرة على التحمّل أكثر لما يجلبه هذا الشخص من مشاكل و ما يسعى إليه من مطالب غير معقولة فهو شخص لا يمكن تحمّله و لا يمكن احتواء غلاظته و طيشه و حماقته. خُما صِرْتْ نيري عرّاصنا؟: النيريك هو ذكر الأغنام و المقصود من هذا المثل أن هذا الشخص يريد فرض إرادته على الآخرين و لكون النيريك هو الذكر بين الأغنام فله الحق أن يفعل ما يشاء دون اعتراض و مثل هذا يريد هذا الشخص فعله, لذا فهو يثير حفيظة الغير و يجعلها عديمة الرضى عن سلوكياته فتقوم برفضها و استنكارها و عدم قبولها. ميعْرِف مِنْ أين يبلّش: أي لديه اختيارات كثيرة و هو محتار من اين يبدأ أولًا, و قد تكون هذه الخيارات الكثيرة التي أمامه سلبية أو إيجابية. دِه ما لي هايِه مِنِّك لووو: أي لا أفكر بك و لم تكن أنت المقصود. و تقال هذه العبارة عندما يتهم شخص ما شخصًا آخر بأنه قصده بإساءة أو خبر غير صحيح أو بفعل غير مقبول و هو يقول هذا كي يتنصّل من تبعة الاتهام فهو لا يعني هذا الشخص بالذات بل هو يقول ما قاله بشكل عام أو هو يقصد شخصًا آخر و ليس الشخص المحتجّ على القول.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|