Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الشّعرُ يدعو للحبّ شعر/ فؤاد زاديكى
الشّعرُ يدعو للحبّ شعر/ فؤاد زاديكى و أنتِ بينَ أحضانِي ... يفيضُ الشّعرَ وجدانِي أُحِسُّ الدفءَ في حرفي ... و أنتِ دفئيَ الثّانِي حباني اللهُ إحساسًا ... رقيقًا ظلَّ عُنوانِي ليبقى الحسنُ مشروعًا ... لأهواهُ و يَهوانِي و يبقى العشقُ مَرسومًا ... و مَرغوبًا بإعلانِ و يبقى النّبضُ من قلبي ... طليقَ البوحِ أشجانِي فلا ميزانَ في عشقٍ ... تخطّى العشقُ أوزانِي بحورُ الشّعرِ لا تقوى ... على دَفْعٍ لإذعانِي و طيفُ الحسنِ لا يرضى ... بإقصائي كهَيمانِ. يكونُ الشّعرُ أحيانًا... صديقًا غيرَ خَوّانِ صديقًا داعِمًا ضعفي ... كصخرٍ مثل صَوّانِ يُداري لوعتي طيبًا ... يُواسيني بأحزانِي و أحيانًا أرى يُبقي ... معاناتي كبركانِ فَهمُّ الشّعرِ لو تدري ... كبيرٌ عندَ إنسانِ يُحِسُّ الخيرَ في الدّنيا ... و لا يَرضى بطغيانِ لهذا عاشقٌ شعرًا ... مِنَ الأهواءِ نَجّانِي شعورًا اِلتقى روحي ... فأبكاني و أشقانِي لأوضاعٍ رأيناها ... مآسيها كنيرانِ شِعاري الشّعرُ للخيرِ ... لذا ناديتُ إخوانِي إلى حُبٍّ بهِ ننجو ... و طيبٍ مثل ريحانِ شموعَ الشّعرِ أوقَدْنا ... لأصحابٍ و خِلّانِ عسى أيّامُكم تحلو ... و أنتم جَمعُ فرسانِ بِحَومِ السّعدِ يرويكم ... بكأسٍ منهُ ملآنِ فمَنْ لا يعشقُ الحبَّ ... سيلَقى كلَّ خسرانِ و لنْ يحظى مِنَ الدّنيا ... بأثمارٍ و أغصانِ و يبقى العمرَ محتاجًا... لماءٍ مثل ظمآنِ. نقاءُ الحبِّ في شعرٍ ... أراهُ بعضَ إيمانِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|