Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إنّك الابنُ المسيحُ * شعر: فؤاد زاديكه
إنّك الابنُ المسيحُ يا يسوعي أنتَ ربّي. واعتمادي .. إنّما يبقى سبيلا من جهادي لم يكنْ نورٌ بهيّ في الوجود .. أو خلاصٌ نافعٌ جنسَ العباد ِ أو رجاءٌ في حياة بعد موت .. دون إيمان ٍ بهذا الاعتقاد ِ. معجزاتٌ خالدات ٌقد صنعتَ.. في فعالٍ أثمرتْ والجهدُ بادي أظهرتْ للكون أنّ النورَ أنت .. أنت بابٌ للتعافي, أنت هادي. يا يسوعي إنّ كلّ البرّ فيك .. يُنطقُ الألفاظَ في رِفق المُنادي. قلتَ بالإيمان نحيا حيثُ برّ .. لم ينلْ منك التعدّي من مُعادي لم تلمْ, بل جئتَ صفحاً منْ أذوكَ.. هل لهذا من مثيل في البلاد ِ؟ قلتَ أغفرْ يا أبي فالناسُ ليستْ .. من صوابٍ في النوايا و المُراد ِ. إنّك الابنُ المسيحُ الطفلُ كنتَ .. والأب ُ القدّوسُ في روح اتّحاد ِ. مُذ خلقتَ الكونَ في هذا العطاءِ .. مبدعاً صنعاً بما بيضُ الأيادي قدّمتْ من خيرها والشكرُ منّا .. يا إلهي أنتَ تُعطي بازدياد ِ هذه الآياتُ تُعطينا المعاني .. إنّها تبقى على طول ِ امتداد ِ تمنحُ القلبَ الحزينَ السّعدَ حتّى.. يلتقي بُشرى بروح الاجتهاد ِ. نورُك المحمودُ يا ربّي خلاصي .. أركعُ اليومَ اضطراباً في سوادي! إنّه ذنبي وإثمي وانشغالي .. عنك يا ربّي فلا تهدمْ عمادي! لهفتي منّي كنار ٍفي أتون ِ .. تنشدُ العفوَ الذي فيه اعتمادي! كي أنا أحظى بما ربّي يريدُ .. غير مخدوع ٍ بأقوالِ ِالفساد ِ إنّك الربّ العليه الاتّكالُ .. فاستمعْ منّي صلاتي, و ارتعادي لمْ أشأْ يوماً - وهذا الوعدُ يبقى - .. أن أسيء الفعلَ أو أرخي جوادي في صراع ِ الخير ِحين الخيرُ يدعو .. أو إلى ما يشتهي يوما ينادي!
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 28-03-2006 الساعة 11:32 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|