Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
على ضوءِ الشّموعِ شعر/ فؤاد زاديكى
على ضوءِ الشّموعِ شعر/ فؤاد زاديكى على ضَوءِ الشُّموعِ نَظَمتُ شِعْرًا ... لِمَنْ عيناهُ في شَمسِ اليقِينِ أرانِي صادِقًا مِنْ غَيرِ حَلْفٍ ... فَقَولِي مثلُ حَلْفٍ بِالْيَمِينِ صَدَقتُ القَولَ كَوني في شُعُورٍ ... على ما فيهِ دومًا بِالأمينِ كَتَبْتُ الشِّعرَ في عينيها لكنْ ... طَغَى سِحرٌ على لفظٍ مُبينِ هِيَ الأنثى ولي فيها شجونٌ ... وقد زادتْ على نَحْوٍ شُجُونِي عَرَفْتُ الحُسنَ فيها والمغانِي ... فكانَ الغَنْجُ في لِيْنٍ حَنُونِ وكانَ العزفُ في عذبٍ رقيقٍ ... تَباهَى مُبْدِعًا أحلى الفُنُونِ لَها صَمتٌ حبيبٌ مُسْتَحَبٌّ ... ونُطقٌ ساحِرٌ حُلْوًا يُرِينِي على ضَوءِ الشُّموِعِ كتَبْتُ فَصلًا ... عَشيقًا عاشِقًا أُنثى الجُنُونِ يَفيضُ العشقُ مِنْ أعماقِ حَرْفٍ ... يُغَنِّيْهَا وكم أشْجَى أنينِي لِفَرْطِ الغَوصِ في أعماقِ لِينٍ ... تَغَنَّتْ أحرُفِي فيهِ بِلينِ سَأبقى مُشْرِقًا في نَبْضِ روحي ... وأبقى عابِثًا ما مِنْ ظُنُونِ إلى أنْ أقطُفَ السّحرَ انْتِشاءً ... وتُرْوَى النّفسُ مِمّا بِالعُيُونِ.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|