![]() |
Arabic keyboard |
#2
|
||||
|
||||
![]() قلبُ الشاعر شعر/ فؤاد زاديكى زِدني بحبِّها يا فؤادُ تأثُّرَا عشقاً بمنطقِ ما تراهُ و ما أرَى فلقد سألتُكَ عن مشاعرِيَ التي تشكو الحنينَ و لا تريدُ تأخُّرَا يا قلبُ إنّكَ قد عَرَفتَ مَذَلّتي و رأيتَ مِن ألمِ المرارةِ ما جرَى و عرفتَ مُبْتَدَأَ القواعدِ لعبةً و جعلتَ مِنْ ضجري بكاءً أعوَرَا خُذْ منْ متاعبِ قسوةٍ بعضَ الذي فتكتْ بهِ و اللحظُ شاءَ و أشْهَرَا سيفاً شديدَ الفتكِ اِخترقَ الجَوى و أراهُ عند حقيقةٍ قدراً سَرَى فَدُهِشتُ مُنعَقِدَ الَلسانِ بسحرِها و جلالُ هذا السّحرِ جاءَ مُخَبِّرَا صدقَ المُنجِّمُ عندَ قولِهِ إنّني سأظلُّ أرسمُها الحياةَ مُصَوِّرَا و أظلُّ أطبعُ فوقَ وجنةِ خَدِّها قُبَلاً تُحلِّقُ بالصّبابةِ أدْهُرَا فَبِها المحاسنُ و المفاتنُ روعةٌ و لذا تراني مُهلّلاً و مُكَبِّرَا فلقد شَرِبتُ مِنَ الشِّفاهِ مُدامَها و لقد عبرتُ مِنَ المَحاسنِ مَعْبَرَا تركَ انطباعَهَ رغمَ كلِّ قطيعةٍ سيكونُ لي فرجٌ و أنظُمُ مُكْثِرَا فأنَا الأديبُ على مقاصدِ شِعرِهِ كَتَبَ الغرامَ بحِنكةٍ مُتَعَطِّرَا و على توازُنِهِ الحروفُ تراقصتْ ليكونَ سحرُها بالمغانمِ أوفَرَا فإذا المجرّةُ مَسكنٌ لجنونِنا و إذا المعاقِرُ قد ملأنَنا أَبْحُرَا. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 03-08-2022 الساعة 09:22 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|