Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أمّةُ الأوهامِ الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى
أمّةُ الأوهامِ
الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى أقسمْتُ بالمَعبودِ ألَّا نَهْضَةٌ لِلْعُرْبِ والأعْرابِ والعُرْبَانِ هُمْ أُمّةٌ تحيا بِماضيها الذي ما كانَ إلّا حَومَةَ الغُرْبَانِ كم شاعرٍ, كم ناقِدٍ, كم عالِمٍ كم مُدرِكٍ بالشّأنِ والإنسَانِ جاءَ انتِقادًا لاذِعًا لكنّها ظلّتْ على مِيراثِها الخَرْبَانِ ما حَرَّكتْ شيئًا إلى أن تنقضي أيّامُ عُمْرٍ في مَدَى الأزمَانِ أبْقَتْ على جهلٍ مريضٍ, قاوَمَتْ أسبابَ عِلمٍ, نهضةَ العُمرَانِ خَوفًا على إرثٍ عقيمٍ لم يُفِدْ شيئًا ولا المَقدورُ بالإمكَانِ (كُنَّا) حديثٌ شَيِّقٌ لا ينتهي (صِرْنا) و (أصبَحْنَا) بِلا شُطآنِ (كُنّا) جلالَ الفخرِ في أمجادِهِ أمجادُ ماذا؟ هاتِها مِنْ ثَانِ أمجادُ أوهامٍ إذا ما قُيِّمَتْ في مَنطِقٍ لا شيءَ بالعُنْوَانِ يا أُمَّةً عاشتْ على أوهامِها هل حاضِرٌ لليومِ بعضُ الشّأنِ؟ لا شأنَ مُرْضٍ بل ضياعٌ تائِهٌ في وَقْعِ تاريخٍ مِنَ الأحْزَانِ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 17-10-2022 الساعة 08:21 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|