Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-11-2023, 03:35 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,026
افتراضي لمن تعود أرض إسرائيل؟

رأي محترم لانّه يحترم عقل المشاهد و هو يتحدث بلغة المنطق و العقلانية بعيدًا عمّا هو مألوف لدى العروبيين الذين لا يعترفون بحقّ الآخر و هم أبعد ما يكونون عن حقائق التاريخ و هي حقائق دامغة.العروبيون يؤمنون بمقولة واحدة هي أنّنا نريد كلّ شيء و لا نقبل بغير ذلك و لهذا فهم لا يحصلون على أيّ شيء. لقد شاركت هذا الفيديو لمن يريد متابعته و هو مخدوع بزيف عروبي و أكاذيب ليست من الواقع و لا الحقيقة بأيّ شيء. هذه الأرض التي يكثر الحديث عنها, كما كثرت الحروب بسببها بين العرب و إسرائيل هي لم تكن بأيّ يومٍ من الأيّام أرضًا عربيّة أو للشعب الفلسطيني, و إنّما كانت أرض إسرائيل و ليس اليهود المحتلّين بل العرب الذين قدموا إلى هذه الأرض مع فتوحات عمر بن الخطاب لبيت المقدس جاء بهم من مختلف البلاد العربيّة, ليسكنهم في هذه الأرض, و على فكرة فالفسطينيون الأوائل الذي شاركوا بوقت من الأوقات الإسرائيليين في سكن هذه الأرض, لم يكونوا عربًا و إنّما كانوا قبائل بحريّة قدموا من اليونان, و لا علاقة لفلسطيني اليوم بهم البتّة, لا من قريبٍ و لا من بعيد. الشعب الإسرائيلي كان يسكن في هذه الأرض منذ القدم و في وقت من الأوقات كانت له مملكتان على هذه الأرض هما مملكة يهودا و هي في الشمال مملكة السامرة و هي في الجنوب.
يقصد بيهودا كل المنطقة الممتدة جنوب القدس، بما في ذلك منطقة جوش عتصيون (في محافظة بيت لحم) وجبل الخليل (محافظة الخليل) بينما منطقة السامرة تشير إلى المنطقة الواقعة شمال القدس وخصوصاً (محافظة نابلس ورام الله).
مملكة يهوذا كانت تقع في جنوب بلاد الشام خلال فترة العصر الحديدي. كانت عاصمة المملكة مدينة القدس، حيث كان موقع القدس في الشمال. سُميَ اليهود على اسم يهوذا بن يعقوب وينحدرون منه أساسًا.
مملكة إسرائيل قد تشير إلى أيّ من الممالك التاريخية، لإسرائيل القديمة، التالية:
مملكة إسرائيل الموحدة (1050–931 ق.م.)، المملكة التي أسسها بنو إسرائيل ووحـَّدتهم تحت ملك واحد
مملكة إسرائيل (السامرة) (931–722 ق.م.)، مملكة شمال إسرائيل
مملكة يهوذا (931–586 ق.م.)، مملكة جنوب إسرائيل
المملكة الهشمونية (140–37 ق.م.)، مملكة حكمها الهشمونيون أو "المكابيون"، وكانت تُعرف أساساً بإسم يهودا (أو ما شابه) ولكنها أيضاً كانت تُسمى إسرائيل في سفر المكابيين الأول
المملكة الهيرودية، مملكة عميلة حكمها هيرود الكبير (37–4 ق.م.)، وبدرجات مختلفة حكمها ورثته (آخرهم أگريپا الثاني عاش حتى ح. 100 م)، وتُعرف أساساً بإسم يهودا الرومانية (أو ما شابه) ولكنها أيضاً كانت تُدعى إسرائيل في الأناجيل وفي سفر الأعمال.
وبعدما تمّ سبي اليهود و تهجيرهم من أراضيهم قسرًا, فهذا لا يعني أنّهم لم يكونوا على هذه الأرض و نذكر باختصار بعض أنواع السبي الذي تعرّض له اليهود
السّبي الأوّل 606 ق.م على يد الكلدانيّين (نبوخذ نصّر) 10 آلاف يهوديًا
السّبي الثاني 597 ق.م على يد الكلدانيّين (نبوخذ نصّر) حوالي 4000 يهوديًّا
السّبي الثالث 586 ق. م على يد الكلدانيين (نبوخذ نصّر) يقدّر دكتور جورج آدم سميث -بعد دراسة كل البيانات- أنّ أكبر رقم محتمل هو 62,000 - 70,000 من الرجال والنساء والأطفال (أي أقلّ من النصف السكان)
السّبي الرابع 581 ق. م على يد الكلدانيين (نبوخذ نصّر)
السّبي الرّوماني لليهود 135 م على يد الملك هادريان. قام القائد الروماني تيطس عام (70) م يجتهد في استئصالهم والفتك بهم وسبي أعداد كبيرة منهم وتهجيرها، ودمَّر بيت المقدس ومعبد اليهود، وكان هذا التدمير الثاني للهيكل، وقد زاد في تدمير الهيكل الحاكم الروماني أدريان سنة (135) م، حيث أمر جنوده بتسوية الهيكل بالأرض، وبنى فيها معبداً لكبير آلهة الرومان الذي يسمونه (جوبتير) وهدم كل شيءٍ في المدينة، ولم يترك فيها يهوديًّا واحداً، ثم منع اليهود من دخول المدينة، وجعل عقوبة ذلك الإعدام، ثم سمح لليهود بالمجيء إلى بيت المقدس يوماً واحداً في السنة، والوقوف على جدار بقي قائماً من سور المعبد، وهو الجزء الغربي منه، وهو الذي يسمَّى (حائط المبكى).
وبهذا تشتَّت اليهود في أنحاء الأرض، وقد خلف المسلمون الرومان في القرن السابع الميلادي على الشام وفلسطين وجميع ما كان في يد الرومان في هذه المناطق.
وكان اليهود في حالة تشتت وتفرُّق في جميع أنحاء الأرض، ولم يكن يسمح وقتها لليهود بالسكنى في بيت المقدس، كما سبق بيانه، بل كان من بنود المعاهدة بين مسيحيي بيت المقدس وعمر بن الخطاب. أن لا يسمح لليهود بالسّكن في بيت المقدس, في بنود العهدة العمرية الظالمة بحقّ اليهود و المسيحيين في بلاد إسرائيل.
فاستمرَّ اليهود في التشتت والتمزُّق في أنحاء الأرض إلى بداية القرن العشرين, و بعد كلّ هذا الذي جرى لليهود بفعل الظالمين, فهل هذا يعني أنّهم ليسوا بأصحاب الأرض؟ أجل إنّهم أصحاب الأرض حتى لو حاول القومجيون العرب و المسلمون الصّلاعمة التنكّر لذلك و عدم الاعتراف به, فالتاريخ ثابت و جميع الكتب الدينية اليهودية و المسيحية و الإسلاميّة تؤكد على حقيقة واحدة هي أنّ هذه الأرض لليهود و ليست لغيرهم. فلا يفيد الإدّعاء و الكذب و تزوير التّاريخ. أما آن للعرب أن يفهموا هذا؟؟؟

https://www.facebook.com/10006460684...26040606950288
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:12 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke