Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
المصيرُ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
المصيرُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى يَعلَمُ الإنسانُ، أنّ العُمرَ ماضِي ... لِانتِهَاءٍ، رغمَ هذا في تَغَاضِي عن كثيرٍ مِن أُمُورٍ، سوفَ تأتِي ... بعدَ هذا العُمرِ، في حُكمٍ لِقَاضِي عادِلٍ، في ما سيأتِي مِنْ قَرارٍ ... حاسِمٍ، دونَ احتِمالٍ و افتِرَاضِ ليسَ مِنَّا مَنْ لهُ حقُّ اعتِرَاضٍ ... روحُ عَدلٍ، ليسَ تَدعُو لِاعتِرَاضِ كُلُّنا يَدرِي، و في عِلمٍ يَقِينٍ ... أنّ هذا الكونَ، بالمَفهُومِ فَاضِي اٍنبِثَاقٌ أطلقَ الكونَ ابتِدَاءً ... و انعِتَاقٌ ما بِهِ رُوحُ امتِعَاضِ اِنْعِتَاقٌ بِانتِهَاءِ الكونِ، يَقضِي ... لِاحتِكَامِ العدلِ، و الإنسانُ رَاضِي عُمرُنا مَجرَى سَحَابٍ في غُيُومٍ ... تَنتَهِي يومًا، بِذاكَ الاِنقِضَاضِ لَسنَا نَدرِي، هلْ سَيَبْقَى بَعضُ شيءٍ؟ ... أم جميعٌ في مَسَارِ الاِنقِرَاضِ؟ المانيا في ١٧ نيسان ٢٤ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|