Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
صَمتُ الخوفِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
صَمتُ الخوفِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى يَصمُتُ الإنسانُ عندَ الموتِ، لكنْ ... و هْوَ حَيٌّ، ما لِصَمتٍ مِنْ دَوَاعِي إنّهُ التّعبيرُ عنْ ذاتٍ، و هذا ... حَقُّهُ، و الحقُّ يَحتاجُ المَسَاعِي بِالتِزامِ الصّمتِ، في مَوجُوبِ نُطْقٍ ... ليسَ مَقبُولًا، فلا حَقًّا يُرَاعِي اُرْفُضِ الصّمتَ، الذي يَدعُو لِذُلٍّ ... أو لِمَجدٍ بَاطِلٍ، إحساسُ وَاعِي أنْ يَكُونَ الصَّمتُ لِاسْتِبْعَادِ شَرٍّ ... أو مُصَابٍ، أو خِلَافٍ، أو صِرَاعِ رُبّما فيهِ قُبُولٌ، ليسَ يُؤذِي ... دُونَ هذا، كُنْ لِنُطقٍ في دِفَاعِ أنْطِقِ الأحجارَ، كي تأتِي شُهُودًا ... لا تَخُنْ فِكرًا، بِتَفويضِ التَّدَاعِي إنْ أطَعَتَ الخوفَ، فالآتِي فَظِيعٌ ... أيُّها الإنسانُ، ما لِلخَوفِ دَاعِي المانيا في ١٨ نيسان ٢٤ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|