Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
آفاقُ الفكرِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
آفاقُ الفكرِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى بِصَبْرٍ، أنعمَ البارِي عَلَيَّا ... فكانَ الصّبرُ مَفعُولًا سَخِيَّا بِدُونِ الصّبرِ، لا تَحلُو حياةٌ ... و صَعْبٌ أنْ نَرَى دَرْبًا سَوِيَّا بِدَعمٍ منهُ، تَسْتَقوِي أمانِي ... بِمَنْحَى قوّةٍ، تَختالُ فِيَّا لهذا واثِقٌ مِنْ اصطِبارِي ... بِهِ حَلٌّ، إذا عُسْرٌ إلَيَّّا سَعَى يَومًا، لِكَي يَلوِي جُهُودِي ... لِيُبْقِي عزمَ إيمانِي رَخِيَّا جَدِيرٌ باجتِهادِي، كُلَّ آنٍ ... سُلُوكَ الوعيِ أن أبقَى قَوِيَّا سلاحُ الصّبرِ، إيمانٌ وَثِيقٌ ... بأنّ الفَوزَ، لنْ يَبْقَى عَصِيَّا على ما الجَهدُ و الإصرارُ يَسعَى ... إلى تَحقِيقِهِ، سَعْدًا نَدِيَّا أرى الإيمانَ يَدعُو لِانتِصارٍ ... إذا الإنسانُ لم يَسْلُكْ غَبِيَّا تَفَاءَلْ. إنّ ربَّ الكونِ، أدرَى ... بِما فِينَا، فلا تَسْلُكْ شَقِيَّا دَعِ الأفكارَ في مَرمَى سَلامٍ ... و كُنْ دَومًا، لإيمانٍ وَفِيَّا أرَى الإيمانَ بالإنسانِ شأنًا ... جميلًا، عندما يَطْغَى عَلَيَّا. المانيا في ٢١ نيسان ٢٤ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|