Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الأسرُ المُحَبُّ الشاعر السوري فؤاد زاديكى ما مَلَلْتُ الأسرَ في مِحرابِ حُبِّي ...
الأسرُ المُحَبُّ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى ما مَلَلْتُ الأسرَ في مِحرابِ حُبِّي ... ذلكم داعٍ له، قلبي يُلَبِّي ليسَ مِنْ أسرٍ مُحَبٍّ مثل هذا ... إنّهُ الأسرُ، الذي يحلُو بِدَربِ كلّما راجعتُ أفكارِي، أرانِي ... راغِبًا فيه، على سَهْلٍ و صَعْبِ مُتعةٌ فيهِ، و فيهِ ما لذيذٌ ... نهرُهُ جَارٍ، على صافٍ و عَذْبِ ليتني أُمضِي جميعَ العُمرِ فيهِ ... إنّني حُرٌّ بهٍ، و القيدُ جَنْبِي قيدُ إحساسٍ أراهُ، ليسَ قيدًا ... إنّهُ حُرّيّةٌ، تحيا لِحُبِّ نسمةٌ فيها هوائي و انتعاشِي ... سِحرُها فجرِي، و تَنْشيطٌ لِلُبِّي لن أَمَلَّ الأسرَ، أسرًا معنويًّا ... شِئتُهُ مِن كلِّ إحساسِي و قلْبِي فَليَدُم وحيًا و إلهامًا بديعًا ...رائعًا، تَحياهُ أشعارِي بِرَكْبِ في مسارٍ مُبدِعٍ، يُغني شُعُورًا ... في فضاءاتٍ على مَدٍّ و رَحْبِ يَشهَدُ القاصِي لها عندَ التّعاطي ... مثله الدّاني، و هذا مِنهُ حَسْبِي ربّما آتٍ مِنَ الأعوامِ فيهِ ... اِعتِرافٌ، كُلُّهُ مِنْ فَضْلِ ربِّي المانيا في ٢٤ أيار ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 25-05-2024 الساعة 02:38 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|