Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مشاركتي في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر على برنامج سجال المبدعين ببيتين من الشعر
مشاركتي في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر على برنامج سجال المبدعين ببيتين من الشعر للشاعر عبد الكبير الفايز على بحر الوافر و روي الباء المكسورة تقديم الدكتور محمد جاموز و بيتا الشعر هما: بكَيتُ الجرحَ حتّى صارَ نَزْفًا ... كَدَمعٍ شِيبَ ماؤٌهُ بالرّضابِ
فكم مطمورةٍ بادتْ و كانتْ ... صُرُوحًا دكّها بِيَدِ الخرَابِ بُكَاءُ الجُرحِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى بكيتُ الجرحَ حتّى صارَ نزفًا ... كدمعٍ شِيبَ ماؤهُ بالرّضَابِ فكم مطمورةٍ بادتْ و كانتْ ... صُرُوحً دَكّها بِيَدِ الخَرَابِ فؤادي مثلَ أطلالٍ جَفاهُ ... ربيعُ الحُبّ في زمَنِ الغِيَابِ أتتْ ريحُ الأسى تَنعِي حنيني ... فأوقدتِ الجراحَ بلا حِسَابِ أرى الذكرى غمامًا في سمائي ... يَزيدُ اللّيلَ في عينَيّ عِتَابِي و كم عاشتْ خيالاتي عقيمًا ... بلا أملٍ يُشَاهَدُ كالشِّهَابِ ولكنّي أعيشُ على رجاءٍ ... يُداوي حُزنَ أيّامي الصّعَابِ عسى الأقدارُ تجمَعُنا صباحًا ... و نبني مجدَ أحلامِ الشّبَابِ فلا يأسٌ يُقيمُ على فؤادي ... و لا خَوفٌ يُسَطَّرُ في كِتَابِي سأمضي في دروبِ العزمِ حرًّا ... و أرفعُ رايةً خَلُدَتْ ببَابِي إلى أن يُشْرِقَ الفجرُ الجديدُ ... و يُنسى كُلُّ مُستَعَرِ العَذَابِ المانيا في ٨ تموز ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 08-07-2024 الساعة 11:41 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|