![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() الشّوقُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى الشّوقُ بحرٌ، بهِ الأمواجُ تضطَرِبُ ... مِنْ كلِّ صَوبٍ، إذا ما هزَّها سَبَبُ الشَّوقُ نارٌ بها الأحشاءُ اِلتهبتْ ... يَخبو فُؤادي إذا ما زادها طلَبُ قد ضِعتُ بينَ الهوى و الوجدِ في أَلَمٍ ... لم يُطفئِ الشوقَ، لا خلٌّ و لا صَحَبُ أرنو إلى البدرِ في ليلٍ يؤانسني ... لكنَّ نَحْوَ حبيبِ القلبِ مُنجذبُ يا حُلمَ عمري، و يا عشقي الذي سَكنَتْ ... روحي به، و انقضى العمرُ فاقتربُوا ما عدتُ أصبرُ و الأشواقُ تُرهقُني ... كأنّها البحرُ و الأمواجُ تلتهِبُ قد كانَ حبُّكِ في قلبي ضياءَ مُنًى ... أضاءَ دربي و لم يُطفئهُ مُقتَرَبُ يا ليتَ عادتْ، مع الأيّامِ.فرحتُنا ... لكنَّها الريحُ لا تُرجى، إذا ذَهَبُوا سافرتُ في دربِ شوقٍ لا أرى أثرًا ... إلا الجراحَ، و ما بالقلبِ مُنكَتِبُ العينُ تدمعُ و الأحزانُ تُغرقني ... أرجو لِقاءً، و لكنْ خَيُمتْ سُحُبُ متى سألقاكِ يا حُلمً يُلاحِقُني ... لِينتفي الحُزنُ، زادَ الهمُّ و الكُربُ المانيا في ١٦ آب ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-08-2024 الساعة 08:30 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|