![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() تَداعِياتُ البكاءِ الشّديد
الشاعر السوري فؤاد زاديكى رأيتُهُ في فَنَاءِ الدّارِ يَبكِي ... فَقُلتُ لهُ: بُكاؤكَ جِدُّ مُحْزِنْ فما أسبابُ ذلكَ، لم تَقُلْ لِي؟ ... أرى مِنكَ التَّحَمُّلَ غيرَ مُمْكِنْ أرِحْ ما في ضَمِيرِكَ مِنْ عذابٍ ... و تَعذِيبٍ لنَفسِكَ، أنتَ مُؤْمِنْ حَياةُ النّاسِ، ليسَ بها أمانٌ ... لذلكَ، عُدْ لِرُشدِكَ ذاكَ أضمَنْ بُكاءُ حَشَاشَةٍ و بِعُمقِ حِسٍّ ... يُؤَكِّدُ أنَّ وَضعَكَ، باتَ يُؤْذِنْ بِبَعضِ خُطُورةٍ، و لَهَا تَدَاعٍ ... عِنِ اسْتِفْحالِ مُشكِلَةٍ، سَيٌعْلِنْ بُكاءُ نُفوسِنا بِحُدُودِ حَدٍّ ... يُرِيحُ نُفُوسَنَا بِرِضًى مُطَمْئِنْ المانيا في ٣ أيلول ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 03-09-2024 الساعة 04:24 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|