Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
في عالَمِ الطّبيعَةِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
في عالَمِ الطّبيعَةِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى نَسِيمُ الصُّبحِ غُصْنَ الزّهرِ آسى ... و عطرُ الزّهرِ لم يأتِ انْحِبَاسَا تَهَادتْ فَوقَ وَجهِ الأُفْقِ شَمسٌ ... بإشراقٍ بَنَتْ مِنهُ أسَاسَا لِسُكنَى أرضِنَا، حتّى يَعِيشُوا ... حياةً لا تُعانِي اِحتِبَاسَا رَبيعُ الرّوضِ يُوحِي بِانتِشَاءٍ ... و ما مِنْ نشوةٍ شيءٌ، تَنَاسَى بِظِلِّ الوردِ و الرّيحانِ، يَحلُو ... مُدامٌ، فَلْنَصُبِّ العشقَ كاسَا هنا بعضُ انسجامٍ في حديثٍ ... معَ الأزهارِ، نسعاهُ التِماسَا نسِيمٌ يَمنَحُ الأشجارَ عَذْبًا ... بإحسانٍ متى جاءَ الغِرَاسَا لأنّ الرّوضَ في سحرٍ خَجٌولٍ ... فإنّ النّفسَ تسعاهُ حَوَاسَا رؤى الاحلامِ تُعطِينا رَجاءً ... و ثَغرُ النّهرِ للأغصانِ باسَا فلو شئتَ التّغنّي في جَمالٍ ... بما فيه، فَلنْ تَلقَى التِبَاسَا تُحِسُّ الوجدَ مَدفُوعًا إليهِ ... و نَبضَ الرّوحِ قد زادَ احتِرَاسَا المانيا في ٢٥ اوكتوبر ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 27-10-2024 الساعة 05:25 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|