![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() أنَنْسَى؟
الشاعر السوري فؤاد زاديكى أتَنسَى النّفسُ في يومٍ لِأيٍّ ... صَنِيعًا في هَوَى إثْمٍ و شَرِّ إذا أدّى إلى جُرْحٍ عَمِيقٍ ... كَبِيرٍ، ليسَ يُشْفَى طُولَ عُمْرِ؟ لِهَذَا أيُّها الإنسانُ حَاوِلْ ... تَوَخِّي الحِرْصَ، لا تَجْنَحْ لِغَدْرِ و صَفِّ القلبَ مِنْ خُبْثٍ و مَكْرٍ ... و عِشْ في خَيرِ إحساسٍ و فِكْرٍ لكي تَحْظَى ثَوَابًا و احْتِرَامًا ... و هذا مَوقِفٌ يَدعُو لِشُكْرِ حَيَاةُ النّاسِ إبْحارٌ بِبَحرٍ ... و فِيهِ مَوجُ إعْصَارٍ و عُسْرِ فلا تُثْقِلْ عَلَيهِم هَمَّ دَهرٍ ... فهذا إنّما يدعُو لِقَهْرِ إذا لم تَنْسَ فالمَردُودُ آتٍ ... بِأهوالٍ، و هذا ما بِسِرِّ عَسَى نِسيَانُنا يَشْفِي جِرَاحًا ... و يَرْمِي حُزنَنا في قَلْبِ بِئْرِ أنَنْسَى؟ أي. نَعَم نَنْسَى فَهَذَا ... عِلاجٌ نَافِعٌ في كُلِّ أمْرِ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 28-01-2025 الساعة 06:39 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|