![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() زَمَنُ السَّعَادةِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى زمنَ السَّعَادةِ هلْ يَعودُ لنا غدُ؟ ... أم أنُهُ حُلمٌ توارَى يَبعُدُ؟ قد كانَ في الماضي يَزورُ قُلوبَنا ... و يَمُدُّنا بالحبِّ. روحُهُ تَخلَدُ كانتْ وُجوهُ النّاسِ تَضحكُ دائمًا ... و الصّبحُ يعزفُ للورَى ما يُسعِدُ و اليومَ نَبحثُ في الزّوايا عن هُدًى ... لكنْ يظلُّ النّورُ دربًا يُرْشِدُ يا ليتَ أحلامَ الطفولةِ لم تَغِبْ ... لِيظلَّ دفءُ الأمسِ فينا يُرْصَدُ زمنَ الأمانِيَ إنْ أتيتَ مُجَدَّدًا ... فامنَحْ لنا عمرًا بنُورِكَ يُرفَدُ كم عاشَ فيكَ القلبُ يَرقصُ عاشِقًا ... و اليومَ يأملُ في لقاءٍ يُوعَدُ قد ضاعَ مِنّا في الحياةِ تألُّقٌ ... لكنْ لنا أملٌ سيُزهِرُ و الغَدُ لا يأسَ يُطفِئُ ما تبقَّى مِن رُؤًى ... ما دامَ في الأرواحِ نُورٌ يُولَدْ إنّا سَنزرَعُ في النُّفُوسِ مَحبّةً ... حتى تَعُمَّ النَّاسَ. نَحنُ المُرشِدُ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 05-02-2025 الساعة 01:00 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|